دخل مجموعة من سكان دوار عبد العزيز المقصيين من حق السكن في اعتصام مفتوح بمقر باشوية سوق السبت احتجاجا على سياسة التسويف والمماطلة التي يمارسها كل من عامل الاقليم وباشا المدينة ,اذ ان كل طرف يحمل المسؤولية للطرف الاخر ليستمر مسلسل عذاب المقصيين وتزداد معاناتهم مع هذا التسويف اللامبرر ,الامر الذي دفع بالمحرومين من الاستفادة من الاعتصام الذي قوبل باهمال شديد من طرف باشا المدينة الذي عمد الى احكام اغلاق ابواب الباشوية على النساء والاطفال تاركا اياهم بلا اكل ولا شرب ودون ان يرق حاله للاطفال الصغار ولا للعجائز فمن يتحمل مسؤولية هذا العبث اللامنتهي؟