الشيء الايجابي في مقال بوابة الفقيه بن صالح حول الساعات الاضافية ان التواطؤ والاتفاق الذي كان حاصلا بين الاستاذ المبتز والتلميذ الضحية تزعزع ودفع الى الشك ثم الخوف مما قلل من قوة الاتفاق على خرق المذكرة ولو مؤقتا وهذا من شانه ان يكون بداية تغيير عادات سيئة وسلوكيات اجرامية ,فالخوف من الفضيحة ومن المتابعة الادارية والقضائية سيقلق تجار "السوايع الاضافية" ان واقعة يوم الاثنين التي بحثت في هوية استاذ مبتز موضوع المقال السابق شئ معروف عند الإداريين والاساتذة والاباء والامهات والسلطات الامنية ,ان التحرك النيابي كان خدعة بصرية ورصاصة مطاطية افزعت اليوم ولن تعود لتخيف المتربصين بالساعات الابتزازية غدا لغياب ارادة حقيقية لحماية ضحايا الابتزاز فما جدوى اللجن اذا لم تكن هذه الزيارة لمواجهة المبتزين؟ لماذا لم يشمل البحث جميع مكونات الظاهرة الاباء والتلاميذ والهيئات التربوية والنقابية واذا كان لابد من اتخاد اجراءات حازمة ضد الابتزاز فان الامر يحتاج الى جرأة اكاديمية للتفاعل مع مطلب المذكرة الوزارية بشكل ايجابي بالوقوف على: -اتخاد الاكاديمية الجهوية لتادلا ازيلال كل الاجراءات لتمكين الاباء والتلاميذ والمجتمع المدني من التبليغ على كل مخالفة -تكثيف اعمال المراقبة التربوية ومراقبة الفروض التي ترغم التلاميذ على متابعة الدروس الخصوصية -التعامل بحزم وصرامة مع المتورطين بمتابعات تأديبية -الكشف عن لائحة اللجن المختصة بالموضوع وارقامها الهاتفية للتواصل والتبليغ -وضع برنامج للدعم التربوي في المواد الاساسية لسد الفراغ والتغلب على عوائق التعثر الدراسي ويمكن الاقتداء ببرنامج الدعم الذي طبقته اكاديمية طنجة ولمتتبعي اخبار "السوايع الاضافية" فان الاستاذ المبحوث عنه وامثاله اصبح يخبط خبطة عشواء ويوزع الاتهامات المجانية يمينا وشمالا بحثا عن قشة تنقده من الغرق في المياه الاسنة ,كما ان طريقة بحث اللجنة شجع "السويعية "بالعودة سريعا للعمل من جديد بطرق احتيالية واتفاقات سرية وبسومة جديدة تناسب ظروف التضحية والمغامرة الجديدة ,بل ان كواليس عالم التربية يشير ان المبتز استاذ مادة الفلسفة تمت مكافأته الى استاذ مرشد تربوي على المادة في خطوة مفاجئة وصادمة اتارت القلق والرفض والشك في عمل اللجنة