تجمهر صبيحة يوم الإثنين الوافق ل 20 يناير الجاري، أزيد من عشرين مواطنا من بينهم نساء من دوار "العدس"أمام قصر بلدية سوق السبت بإقليم الفقيه بن صالح . المتضررون الذين حلوا باكرا امام البلدية علقوا لافتة على سور البلدية، حددوا فيها مطلبا واحدا ينمثل في ضرورة ربط منازلهم "بالواد الحار". وقالوا في كلمة للبوابة ان الامطار الاخيرة فد اقتحمت بيوتهم وافسدت افرشتهم، وحولت حياتهم الى معاناة حقيقية في غياب قوات الصرف الصحي. وتساءل العديد منهم عن فحوى حوار أجروه في ذات الصبيحة مع باشا المدينة ، وقالوا ان المجلس البلدي باعتباره المسؤول الاول عن الواد الحار ، ظل غائبا عن تحقيق مطلبهم ، وثمنوا بالمناسبة تدخلات عامل الاقليم خلال السنة الماضية عندما زار حيّهم ولم يخلف وعده ، حسب شهادتهم، حيث مكن كافة السكان من الربط الفردي بشبكة الكهرباء. الى جانب هذا ، استغرب المحتجون عن سبب تأخر الدراسة المتعلقة بالواد الحار ، وقالوا ان بعض الاصوات المنتخبة، اكدت في وقت سابق على ان ذات الدراسة وصلت مراحلها الاخيرة ، الا ان الواقع المعيش، يكشف يوما بعد يوم ان معاناتنا هي التي تكبر وحدها ، وأما كلام المعنيين فلربما تمّ ارشيفه الى حين فترة انتخابية مقبلة . الى ذلك الحين ، خلص المتضررون بعد حوار وصفوه ب"القول الذي لا يغني ولايسمن من جوع" العودو الى عامل الاقليم لعله يجد حلا استعجاليا امام تقاعس المجلس البلدي.