حوار مع رئيس المجلس البلدي لمدينة بن الطيب السيد محمد الفضيلي يونس شعو /اقليم الدريوش خص السيد محمد الفضيلي رئيس المجلس البلدي لمدينة بن الطيب للموقع الاخباري اريفنو بمقابلة صحفية، اغتنمنا من خلالها المناسبة لنسأله عن تقييم و طبيعة المشاريع المؤهلة للمدينة والإقليم، وعن نوعية الإكراهات التي تواجه عمل المجلس، وعن واقع ومصير الطريق الدي يربط بين اههاجر وسيدي احساين الذي لا يزال لم يفتح في وجه الساكنة، وخاصة أبناء المدينة والإقليم من المهاجرين بالديار الأوروبية… فجاءت الإضاءات التالية: تقييم المشاريع المستقبلية لمدينة ابن الطيب الفتية أهم المشاريع التي يتفاعل في إطارها المجلس البلدي لمدينة بن الطيب، يقول الرئيس:" هي مشاريع مرتبطة، وضمنها يحضر مشروع احتواء الأحياء الناقصة التجهيز، وقد تم إعطاء انطلاقته، ودخل حيز التنفيذ مباشرة بعد الانتهاء من الدراسة، ويشمل بالدرجة الأولى تزفيت وتعبيد الطرق الى المساجد، وشبكة الوادي الحار ومركز التصفية ، والأرصفة وحواشيها ارتباطا بمجموعة من الأحياء.. وتبلغ القيمة المالية ملياري سنتيم، والشطر الأول يكلف حوالي ثمانية 800 مليون سنتيم.. المشروع الثاني تاهيل وتقوية سبكو الكهرباء بالمدينة، ومشروع احاث ملعب بلدي، والأشغال المتعلقة به متقدمة.. أيضا مشروع السوق البلدي في مرحلة البناء.. مع أن بعض المشاريع الأخرى من التاهيل الحضري ما تزال لم تنطلق، والمثال هو اعادة تصميم التنمية ، ، ونفس الشيء بالنسبة لمركز دار القران، وسيكون بالدرجة الأولى باقليم الدريوش،، وقد قرب وقت الإعلان عن الصفقة المتعلقة بهذا المشروع.. وكذلك مشروع التهيئة الحضرية يوجد في مرحلة متقدمة من الدراسة، وقد تم الإعلان عن صفقة شطر منه ويخص تهيئة 10 ساحات ببلدية بن الطيب إلى جانب هذه المشاريع، تتواجد مشاريع أخرى مهمة، تحتاجها المدينة بشكل أساسي لاعتبار أن فيها نقصا واضحا.. والمشكل الكبير يوجد في بعض التجهيزات الأساسية، ومن بينه الوادي الحار؛ لأننا إذا استثنينا منطقة واحدة، هي منطقة بن الطيب ، فالمناطق الأخرى غير مربوطة بشبكة الوادي الحار.. إذاً، نحن أمام مطلب إتمام جميع الاحياء بالمدينة بالاستفادة من الشبكة، وبناء محطة التطهير، وحل هدا مشكل المياه العادمة (متمورات).. وهذا مشروع أساس تحتاجه المدينة وقد تمت الاستفادة مثلا من ، لأننا حينما نتحدث عن التطهير، فإننا نتحدث عن حماية الموارد المائية للواحة، حماية الفرشة المائية من التلوث، وحماية المواطن من أخطار هذا التلوث، أي إن للاهتمام بالشبكة بعدا صحيا، وللجانب الصحي كذلك بعد اجتماعي ولهذا من الضروري العمل على إيجاد السبل التي من شأنها تثبيت السكان، وضمان استقرارهم، وهذا يتحقق بمجموعة من المطالب منها توفير الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بل أيضا يشمل الخصاص البنايات، ويوجد وعد بتغيير بناية المستوصق المحلي بالمدينة، إن المطلب الصحي هو اهتمام رئيسي، فلأن أقرب نقطة في مناطق أخرى استشفائية هو على بعد ما بين 20 و 60 كلم على الأكثر، في حين أنه بالنسبة لمدينة بن الطيب، أقرب مستشفى هو على بعد 60 كلم بمدينة العروي، علما أنه لا وجود لكل الاختصاصات به، أي أن أقرب مستشفى من بن الطيب مجهز ومؤطر، هو مستشفى الحسني بمدينة الناضورعلى بعد 72 كلم، ومع هذا يضطر المريض على امتداد أكثر من ساعة، وهذا يقلل من نسبة السلامة في الحالات المرضية الصعبة… ولهذا، فهذا القطاع يشكل نقطة أساسية لتثبيب السكان في هاته المدينة الفتية