نظمت منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع قصبة تادلة المؤتمر الجهوي لجهة تادلة أزيلال اليوم الأحد 2014/11/09 بقاعة الأفراح بالمدينة تحت شعار الكرامة أولا ، وقد حضر هذا المؤتمر جميع فروع الشبيبة التابعة لجهة تادلة أزيلال وخاصة الأقاليم الثلالثة : بني ملال ، الفقيه بن صالح وأزيلال.. اللقاء حضره مجموعة من أعضاء المكتب التنفيذي وكان على رأسهم الكاتب العام عبد القادر الكيحل للشبيبة والمنسق الجهوي للحزب رحال المكاوي. هكذا وبعد الترحيب بالحاضرين تناول الكلمة كاتب الفرع للشبية فرع قصبة تادلة بتقديم ورقة تتضمن ورقة تعريفية لجهة نادلة وع التذكير ببالورقة التي تم رفعها إلى المجلس الوطني والتي تتضمن أهم النقط والمتطلبات التي تحتاجها شبيبة الجهة في ظل الأزمة التي يعشها المغرب في السنوات الأخيرة وخاصة مع الحكومة الحالية . ثم اخذ الكلمة رحال المكاوي المنسق الجهوي لحزب الاستقلال ليثمن نجاح هذا المؤتمر الذي تنظمه الجهة وتحتضنه قصبة تادلة قلعة النظال والصمود. وبعد ذلك وفي كلمة مطولة تناول الدكتور عبد القادر الكيحل بالتحليل والتفصيل وضعية الشبيبة المغربية وخاصة الشبيبة الاستقلالية التي تشكل استمرارية لتارخ الحزب. الشباب الذي سيقود المسيرة في المستقبل، واكد في معرض حديثه أن حزب الاستقلال من الأحزاب التي تؤمن بكفاءة الشباب في بناء مغرب الغد وفي بناء مغرب الديمقراطية في بناء مغرب الكرامة التي يسعى إليها كل المغاربة .، واعتبر عبد القادر الكيحل هذا المؤتمر الجهوي محطة جهوية تنظيمية أساسية بمدينة تادلة المدينة المناضلة ،التي انطلقت منها الشبيبة الاستقلالية كشرارة متوهجة، والتي تؤرخ لها رسالة «الألوكة» التي وجهها الزعيم الراحل علال الفاسي سنة 1956 ،فكان التأسيس والبناء والاستمرار و النضال الشبابي في القضايا المقاومة والوحدة الوطنية، كما تطرق الكحيل إلى الوضعية الراهنة التي يمر منها المغرب، والتي تعد مرحلة الأزمات بامتياز ويتجلى ذلك في كل المجالات .وخاصة التي لها علاقة بالواقع الاجتماعي للمواطن المغربي، والمتمثلة في الزيادات االمتتالية والمستمرة في مجموعة من المواد وفي مقدمتها المواد الأساسية والتي تضرب في العمق القدرة الشرائية و تثقل كاهل الأسر المغربية وخاصة منها الفقيرة والتي توجد في المناطق المهمشة و أكد الكاتب العام إلى الانتخابات السابقة لأوانها التي عرفها المغرب بعد نقاش سياسي ودستوري سنة 2011 ،ارتبط بالتطلعات وأمال المغاربة في العيش في بلد الديمقراطية، و مواجهة كل مظاهر الاختلال في الحياة الساسية، لكن هذا الهدف لم يتم بلوغه نظرا للعديد من التخليات وتكالب مجموعة من الجهات على الاحزاب والقوى الوطنية،اذ ان دستور 2011 رغم كونه لم يصل الى ما كانت تصبوا إليه الشبيبة الاستقلالية اعتبر في حينه محطة دستورية فارقة في تاريخ المغرب للانتقال من صلاحيات حكومات مبتورة الى حكومات بصلاحيات قوية و واضحة.. واعتبر الكيحل هذا المؤتمر محطة مفصلية في تاريخ الشبيبة ،و فرصة لبناء جيل جديد من الشباب قادر على تحمل المسؤوليته وخوض التجربة السياسية في المستقبل والعمل على الدفاع كل القضايا التي تحافظ عل كرامة المجتمع المغربي والمغاربة.. وفي ختام هذا المؤتمر تم تكريم مجموعة من الوجوه المناضلة والتي أبلت البلاء الحسن في خدمة الحزب وخاصة داخل الشبيبة الاستقلالية. .