(الصورة من الارشيف) في إطار الشفافية و الموضوعية ؛ و من أجل توضيح ما جاء من مغالطات في رد المدعو : ع – س – ح ؛ حين رد على ما أوردناه من منجزات و مشاريع بالجماعة الترابية أولاد زمام منذ تولينا شرف و تكليف تسيير مجلسها ؛ فقد قال : " و لماذا لا تدرج من بين هذه المشاريع تكلفة الشاحنة المكلفة بالرش ؛ و كأن كل أيامنا مواسم و حفلات " .... شاحنة الرش المعنية هي ليست من مرصود ة من مالية الجماعة بل هي هبة من وزارة الداخلية كان المجلس قد طالب بها منذ أواخر 2013 م ضمن مطالب أخرى منها شاحنة للنفايات و أخرى لإصلاح الإنارة بالأعمدة الكهربائية ؛ أعطيت الأولوية للشاحنة التي خرجت للوجود في طور و بموازاة ورش تهيئة الشارع الرئيسي للمركز بالنظر للأتربة المتراكمة بالشارع و ما يمكن أن تحدته بالبنايات و المنازل المجاورة . أما عن المناظرات العلمية و الاقتصادية التي لا يعلم هذا الشخص خبرها فقد كانت ملتقى وطنيا حول آفاق الفلاحة بجهة تادلا أزيلال بشراكة بين الجماعة و وزارة الفلاحة و الغرفة الفلاحية و جمعية أولاد عريف للتنمية القروية ؛ مصادرنا تلكم المقالات الصحافية الكثيرة التي من بينها ما نشر بالبوابة من فيديوهات للمدير الجهوي للاستثمار الفلاحي السيد كمال بنونة و رئيس الغرفة الفلاحية نذكر القراء بروابطها على اليوتوب و على البوابة : أولاد زمام : النائب الأول لرئيس المجلس ورئيس اللجنة التنظيمية في تصريح للبوابة . تصريح رئيس الوفد الفرنسي للبوابة بمهرجان أولاد عريف. مدير المكتب الجهوي للتنمية الفلاحية على هامش المناظرة الجهوية الاولى بمناسبة مهرجان اولاد عريف 11. تلك الندوة التي حضرتها كل وسائل الإعلام الوطنية و الجهوية و المحلية ؛ ناهيك عن حضور جمعيات المجتمع المدني الفلاحية و التنموية و المدرة للدخل و التي تربطها شراكات سواء مع الدولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو مع المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي أو التي تشتغل في إطار شراكات مع القطاع الخاص ؛ كجمعيات تربية الماشية و جمع وتسويق الحليب و تربية النحل و زراعة الزيتون و الشمندر السكري و جمعيات بيومهنية متعددة ..... و بحضور وفد وزاري هام يترأسه الوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس ؛ الندوة التي كانت تعمل على شكل ثلاث ورشات كبرى صدرت عنها توصيات فلاحية كبرى رفعت لوزارة الفلاحة لأجل تفعيلها على مستوى الجهة ؛ ما دامت الصناعات الفلاحية و الزراعة هي عضد الحياة الاجتماعية و الاقتصادية للسكان . كما نختم بشجبنا لهذه الطريقة الفردية الضيقة التي يتحدث بها صاحب الرد و التي لا تعبر عن موقف شمولي ومجتمعي بل هي لشخص تتبرأ منه جهات متعددة بالمركز و خارجه ؛ حتى لا يمارس علينا شكلا من الابتزاز السياسي و المزايدة الرخيصة .