انعقدت المناظرة الجهوية الاولى حول موضوع «آفاق القطاع الفلاحي بجهة ازيلال» بجماعة اولاد زمام اقليم الفقيه بن صالح، و ذلك يوم السبت 05 ابريل 2014 ،و تدخل هذه المناظرة الفلاحية الاولى من نوعها بجهة تادلة ازيلال ضمن فعاليات المهرجان الثقافي و الرياضي لأولاد اعريف في نسخته الحادية عشرة، و المنظم من طرف الجماعة الترابية لأولاد زمام بإقليم الفقيه بن صالح و بشراكة مع جمعية أولاد اعريف للتنمية القروية، في سياق تحقيق رِؤية تنموية ،مستقبلية و منفتحة على قضايا و اهتمامات الجهة. فعاليات المهرجان تؤكد على تجاوز الأشكال التقليدية للمهرجانات، من خلال استحضار البعد التنموي ، و ذلك عبر : 1 تنظيم محكم و نجاح باهر بكل المقاييس 2 برنامج المهرجان يعكس لأول مرة على الصعيد الوطني، دمج كل ما هو تراثي ثقافي فلكلوري فرجوي مع الاقتصادي و الاجتماعي و التربوي و الفني و الرياضي. 3 مهرجان بأبعاده التنموية : جعل السياحة القروية دعامة اقتصادية ، خلق سوق وطنية للخيول العربية البربرية الأصيلة 4 تحديات و رهانات التنظيم منذ التأسيس، و التنظيم الأحادي، مرورا بالتنظيم التشاركي ، الى التنظيم المتعدد الأقطاب و الإنفتاح على المجتمع المدني الفعال و المنتج. 5 غياب وزير الفلاحة عن إقليم الفقيه بن صالح الفلاحي بامتياز و غياب عن تظاهرة فلاحية من حجم التظاهرة الاولى للفلاحة بجهة تادلة ازيلال ، يثير أكثر من علامة استفهام 6 جعل مهرجان اولاد اعريف مهرجانا دوليا ووجهة سياحية كهدف مستقبلي استراتيجي . انطلقت فعاليات المهرجان الثقافي و الرياضي لأولاد اعريف بالجماعة الترابية أولاد ازمام بإقليم الفقيه بن صالح التابع لجهة تادلة ازيلال يوم الجمعة 04 ابريل الى يوم الاثنين 07 ابريل 2014 ، تحت شعارات ترتكز على عشق الارض و الارتباط بها و على الحق في الانخراط الجماعي المندمج لتحقيق التنمية المستدامة و الكرامة في العيش و استحضار الزمن الجميل ، و لغد أفضل و جعل العالم القروي قاطرة و وجهة و مكانا لالتقائية المشاريع و المخططات الاقتصادية ،و تجاوز كل الأعطاب التي سجلت بسلم الإعاقة التنموية عبر عدة عقود، و اعتبر المهرجان ، حسب عدد من المتتبعين بتنوع فقراته الثقافية و الرياضية و الفنية و الاقتصادية و مضامينها و مراميها، ترجمة واقعية لإرادة المنظمين في استهداف التنمية الاقتصادية و البشرية المباشرة للمواطن بعيدا عن المنظور المؤسساتي و عن انتاج السياسات العامة الذي يكتسي طابع التفكير الأحادي الجانب و البطء في التنفيذ، و يأتي المهرجان كذلك للإجابة عن مجموعة من التساؤلات التي تظل عالقة في اذهان المعنيين المباشرين بالتنمية في مختلف المناحي الاقتصادية ،و هو ما يصر على تحقيقه المنظمون ، لجعل مثل هذه المهرجانات ليست فضاء فرجويا فلكلوريا تقليديا فقط ، بل محطة لإنتاج الافكار و صقل و جلب سبل الاستثمار في سياق تشاركي فعال و منهجية عمل ذات طابع تدبيري ديمقراطي ، مع دحض كل اشكال الإقصاء ، و جعل العزائم و الطاقات من أجل أن تتحول أيام المهرجان الى أيام للخروج بتوصيات ذات قوة اقتراحية ، و إشعاع جاد لتخليق حياة الساكنة محليا و جهويا و لتجاوز صيغ الهدر الزمني التنموي. و هكذا كان هذا التوجه الذي جسده المنظمون :الجماعة الترابية لأولاد ازمام ،و جمعية اولاد أعريف للتنمية القروية و باقي الشركاء للمهرجان الثقافي و الرياضي و الفلاحي في نسخته الحادية عشرة من خلال البرنامج المسطر لكي يكون المهرجان و فقراته تكريسا لتظاهرة تفاعلية مندمجة واعدة ، منفتحة لتحقيق هاجس رؤية مستقبلية متفائلة تلامس كافة انتظارات و احلام السكان بكافة شرائحهم و مواقعهم الاجتماعية. و هو ما جسدته كذلك المناظرة الفلاحية الجهوية الأولى حول موضوع آفاق القطاع الفلاحي بجهة تادلة أزيلال ، كإحدى أهم فقرات برنامج المهرجان، كما جسدت ذلك طبيعة العروض و الورشات : 1 ورشة الاشجار المثمرة ، 2 ورشة تربية المواشي، 3 الزراعات الكبرى، 4 ورشة الفلاحة التضامنية . و التي أطرها خبراء و أساتذة باحثون في المجال الفلاحي من أجل بلورة و توحيد رؤى المهنيين و المنتجين و الفلاحين و الجمعيات المهنية و الفلاحية و تعزيز المهارات الانتاجية و القدرات الذاتية للرفع من المردودية ان على المستوى الكمي أو النوعي ، أو على مستوى العائدات المالية على الفلاحين، و هو مايشكل كذلك مساهمة للرفع من القيمة الاقتصادية المضافة للدعامات الفلاحية من خلال الزيادة في فرص العمل ، و ايام العمل ،و تحسين جودة المنتوج الفلاحي و تأهيله للعب الادوار التنافسية و التمييز بعلامات خاصة بالمكونات الغذائية و درجة الجودة. و على سبيل المثال البذور المختارة، حيث تنتج المنطقة 50 في المائة من مجموع المحصول على الصعيد الوطني ،و تربية المواشي و التي توفر اكبر فرص عمل و ايام عمل ،و بلغت مستويات هامة في ما يتعلق بعمليات التهجين لإنتاج الحليب و اللحوم ،حيث ارتفعت الى 29740 عملية سنة 2013 ،و هو ما يؤكد على اختيار منطقة الفقيه بن صالح كموقع لاحتضان المعرض الدولي الاول لتربية المواشي ، اضافة الى تطوير برنامج اقتصاد الماء و توفير الاعتمادات المالية الكافية لإنجاحه. و من بين أهم ما تمت مناقشته ، كذلك داخل الورشات في سياق مناقشة النتائج المحققة لأهم سلاسل الانتاج ، الشجرة المباركة «الزيتونة» و التي يتوفر الاقليم على أهم المساحات على الصعيد الوطني ،و هو ما يتطلب تنويعها و حمايتها من التغيرات المناخية ، و التي غالبا ما تؤثر على حجم الانتاج، إضافة الى مكننة و تأهيل عملية الجني ،و تقديم الاعانات اللازمة للمنتجين ، كما طالب المشاركون بإحداث مزيد من الوحدات من المعاصر العصرية و التي لم تتعد 10 وحدات ، مع تأهيل المعاصر التقليدية لإعطاء منتوج الزيت مكانته من حيث الذوق و الجودة على الصعيد الوطني و الدولي . أما زراعة الشمندر السكري و التي حظيت مناقشتها داخل الورشة و داخل العروض التي قدمت من طرف أطر الشركة المصنعة بتدخلات قوية احيانا و مقلقة احيانا اخرى، نظرا لبعض المشاكل التي يعاني منها الفلاح في مسار هذه الزراعة من الزرع الى القلع ، الى الحصول على حصص التفل بنوعيه ، المجفف و المبلل ، و هي رحلة يعتريها التفاؤل و الغضب من نسبة الحلاوة و نسبة الاوساخ و نسبة الديون .. الخ. و بما أن 20 في المائة هي حصة جهة تادلة ازيلال في زراعة الشمندر على الصعيد الوطني ، فيظل اغلاق معملي السكر لاولاد عيادبني ملال او ما كان يسمى قبل الخصخصة و معمل سوق السبت ، والإبقاء على معمل اولاد عياد بني موسى و ما كان يسمى قبل تفويته الى شركة كوسومار ب 13 مليار درهم ،اضافة الى تقليص طاقته الاستيعابية خلال الموسم الماضي وهذا الموسم بسبب ارتفاع فاتورة الطاقة «الفيول» دون ان تفكر الشركة في طاقة بديلة ،و هي ممكنة، يظل الفلاح و حده من يؤدي ضريبة كل هذه المتغيرات و التقلبات ، سواء منها المناخية و تلك المتعلقة بقرارات الحكومة، أما في ما يتعلق بسلاسل الانتاج الاخرى كإنتاج الحوامض و البواكر و الخضر، فهي الاخرى قد أثارت العديد من المعيقات، نخص بالذكر ما هو مرتبط بغلاء و ارتفاع وسائل الانتاج، و هو ما يعني ان تكلفة الانتاج بلغت ارقاما قياسية وصلت 1400 قي المائة منذ منتصف الثمانينات ، مقابل تواضع المردودية المالية التي يستفيد منها الفلاح المتوسط و الصغير على وجه الخصوص، لتبقى الفلاحات الكبرى او ما يطلق عليه بالاستثمار في المجال الفلاحي، محددا بحسابات و تسويق مسبق. و من هنا فالفلاحة التضامنية و تطويرها يظل شرطا أساسيا للإبقاء على عتبة الارتباط بالأرض و حب الارض فقط . و في ذات السياق فالتنمية الفلاحية المحلية و الجهوية تدعو كل الفاعلين الى ضرورة تحيين المخطط الاخضر الجهوي و جعله في مستوى متقدم في التنفيذ و ذلك من خلال : 1 - التفكير في وضع آليات و أدوات للتحكم في تكلفة الانتاج و هيمنة المؤسسات و اللوبيات التجارية في سعرها . 2 دعم الحلقات الضعيفة في سلسلة الانتاج الفلاحي و خاصة الحلقات الانتاجية المتقاربة و محاربة كافة المضاربين و الوسطاء الذين يعملون على خلخلة و إضعاف السلسلة الانتاجية ، من أجل مصالح لوبيات و من اجل الثراء الفاحش على حساب تعطيل أهداف المخططات سواء الخضراء منها او «الملونة» . 3 إشراك المهنيين و الخبراء و كافة الفاعلين المباشرين في الحقل الفلاحي في إنتاج السياسات العامة المرتبطة بالقطاع . هذا و قد افتتحت هذه المناظرة التي ترأسها رئيس الغرفة الجهوية نور الدين الزبدي الكاتب العام لجمعية اولاد اعريف للتنمية القروية و نائب رئيس جماعة اولاد زمام ،و هو كذلك من بين الوجوه الفاعلة في تنظيم المهرجان و الذي أكد على الاهمية التي اعطاها المنظمون لإنجاح هذه النسخة من المهرجان و جعلها خطوة للتوجه بالتفكير نحو مستقبل أرحب للنسخ المقبلة من الناحية التنظيمية، و من ناحية تحقيق الاهداف الاقتصادية و التنموية ، و خاصة تطوير القطاع الفلاحي بالمنطقة و بالجهة على اعتبار أن المنطقة فلاحية بامتياز ،و دعا كذلك نور الدين الزبدي الى تخليق الحياة العامة للمواطن بالقرية و إسماع صوته و الانصات الى مشاكله و تحويلها الى أفكار و اقتراحات قوية و إشراكه في كل ما هو مرتبط بمحيطه السوسيواقتصادي . و خلال تقديمه لفقرات المناظرة أثار قضايا و أهدافا يهدف المنظمون الى تحقيقها و خص بالذكر تدويل المهرجان و جعله فضاء وطنيا و دوليا مما سيساهم في التسويق و الترويج للسياحة القروية و خصائصها، إحداث و خلق سوق وطنية للخيول العربية و البربرية ،خاصة و ان منطقة اولاد ازمام تتوفر على العديد من الاسطبلات لتربية هذه الانواع المعروفة برشاقتها في فن التبوريدة او الفروسية التقليدية ،و لما لهذا الحيوان من مكانة في وجدان الفلاح و في موروثنا الديني ،لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم «الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة» . و قد حظيت الفروسية التقليدية باهتمام كبير من طرف المواطنين بالمنطقة و نالت إعجاب الجميع لنوعية المشاركة لفرق و صربات من مختلف مناطق المملكة من شمالها الى جنوبها ، اضافة الى مشاركة اطفال امتطوا صهوة الجواد و نافسوا الكبار في فن التبوريدة و في رباطة الجأش نفسيا و جسديا و اللعب بالقانة قبل و بعد اطلاق البارود، ووقف الجميع بمن فيهم الوفد الوزاري الذي ترأسه الشرقي اضريس، وقفة اعجاب و تقدير ،و كمثال «الفارس فلاح منير 13 سنة من قبيلة اولاد رحو و الفارس حمزة النظار 15 سنة» . و بحضور الوفد الوزاري و المتكون من الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي اضريس، و الذي و بهذه المناسبة عبر في حديث له مع عامل اقليم الفقيه بن صالح عن شعوره بفرحة خاصة لم تساوره منذ ازيد من 30 سنة خلت داخل دواليب الادارة ، و هو يعيش لحظات حميمية بعيدة عن رتابة البرتوكول ، و بعفوية و تلقائية لم تخل من روح الدعابة و هو وسط ابناء المنطقة التي ينتمي اليها، اضافة الى وزير الوظيفة العمومية و تحديث القطاعات محمد مبدع ابن المنطقة كذلك و رئيس جماعة الفقيه بن صالح ،و وزير التشغيل و التكوين المهني عبد السلام اوسعيد الصديقي ، حيث أعطيت الكلمة للأخ الزنايدي أحد الفعاليات المنظمة للمهرجان و رئيس الجماعة القروية لأولاد ازمام و النائب البرلماني بالفريق الاشتراكي و التي ركز من خلالها على ان النسخة الحادية عشرة للمهرجان تأتي لتحقيق رؤية تنموية مستقبلية و منفتحة على قضايا و اهتمامات الجهة ، وذلك كون المنظمين يقول الزنايدي ، عملوا على استحضار كل انشغالات المهنيين و المؤسسات التي تعنى بقضايا الفلاحة بدءا بتقسيم الورشات و تحديد آليات الاشتغال لتمكين المشاركين كذلك في المناظرة من الوسائل اللازمة للخروج بتوصيات و اقتراحات تعكس بحق المطالب التي يود المشاركون ايصالها الى الجهات الوصية، و التي تغيب هذه المنهجية التشاركية مع المتدخلين و المهنيين المباشرين و الذين هم أدرى بشعاب القطاع . و في سياق آخر شدد الأخ الزنايدي على ان هذه المناظرة هي تجسيد حقيقي لتجاوز المفهوم و الطابع الأحادي للمهرجانات و المتمثل في الجانب الفرجوي و الترفيهي بالرغم من أهميته . كما اعتبر المناظرة لبنة أساسية أراد من خلالها المنظمون التأسيس لحوار جهوي يعنى بقضايا الفلاحة و الفلاحين و اقتصاد الجهة تحقيقا لمبدأ الجهوية الموسعة التي نص عليها دستور 2011 . و من جهته أكد رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة و رئيس المناظرة في معرض كلمته على أهمية هذا اللقاء و اليوم الدراسي حيث وجب الاعتراف به كتجربة تتماشى و مضامين و الادوار الدستورية الاساسية لمفهوم الثقافة التشاركية و الحوار بين الاطراف المعنية بقضايا الفلاحة و كل المتدخلين في الفعل الفلاحي و الزراعي ،و الارتقاء بما هو ثقافي تقليدي الى ما هو عملي تشاركي في أول خطوة لتغيير هذه المهرجانات الى ما هو أرحب. كما أبرز الريادة للجهة فلاحيا ، و دورها في دعم المخطط الاخضر ،و اعتبر المناظرة محطة لتقييم السياسات الحكومية و بالأخص المخطط الأخضر من أجل تصحيح المسار ،و الوقوف بجدية على قطاعات في المجال الفلاحي تعرف مشاكل جمة تستوجب الدخول في نقاش و حوار جاد و مسؤول لحلها و تجاوز بعض المطبات التي تقض مضجع الفلاح. ودعا رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، أيضا ، المؤسسات المتدخلة و الادارة الى الاستماع للقاعدة من الفلاحين المنتجين داخل مختلف السلاسل الفلاحية من أجل الخروج بتوصيات متفق عليها محليا و جهويا و جعلها قوة اقتراحية و مؤثرة في المؤسسات الحكومية و الخاصة. في حين عبر كمال بنونة مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ، عن تفاؤله بالنتائج المحققة لحد الساعة بكل السلاسل الانتاجية ،و ان اللقاء مناسبة للنقاش و الحوار المباشر ما بين المسؤولين و الحضور على اختلاف انواعه حول آفاق القطاع الفلاحي بالجهة و المخطط الجهوي للمغرب الاخضر ،و أضاف ان الموسم الفلاحي هذه السنة كان جيدا و الأمطار الأخيرة التي عرفتها الجهة ساهمت بشكل أفضل من أجل وفرة المراعي و قطيع الماشية كذلك منتوجات فلاحية من قبيل الزيتون و الحوامض التي توجد في حالة لا بأس بها . و في ذات السياق ، و على هامش المناظرة، صرح وزير التشغيل و التكوين المهني اوسعيد الصديقي ان اللقاء فرصة جيدة لتعبئة الفلاح من أجل تطوير الفلاحة و تحسين الدخل، و بالتالي تطوير المداخيل المالية ،و اضاف أن هذا المهرجان قد نجح في دمج ما هو تراثي بما هو اقتصادي بمنطقة تعتمد بشكل كبير على الانتاج الفلاحي و تحتاج الى جانب تكوين الفلاح و الذي لا يزال يعتمد على فلاحة تضامنية ،و ابرز كذلك ان اللقاء شكل فرصة لتلاقي مختلف الفاعلين في مجالات الفلاحة الكبرى و تربية الماشية و التي تعتمد تطوير و تحسين المنتوج. و أمام استغراب و تأسف كافة الجهات المنظمة للمهرجان بعد تخلف وزير الفلاحة عن الحضور ثاني مرة عن إقليم الفقيه بن صالح، حيث قام خلال الزيارة الاخيرة للجهة بزيارة كل من بني ملال و ازيلال دون زيارة إقليم الفقيه بن صالح و الذي يتواجد به مقر المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الوصي عن الفلاحة بالجهة ،بالرغم من توجيه دعوة رسمية لوزير الفلاحة من خلال وفد رسمي تم استقباله لهم ،كما استغرب المنظمون كون الوزير لم يكلف نفسه حتى عناء الاعتذار خاصة و ان المناظرة و هي الاولى من نوعها، تعتبر بكل المقاييس قيمة مضافة لانتاج مخطط المغرب الاخضر. و في اختتام فعاليات المهرجان اتصلت الجريدة بمختار الصواب أحد الوجوه البارزة في تنظيم المهرجان و المستشار البرلماني لحزب القوات الشعبية، و الذي لم يخف سعادته بالنجاح الكبير للمهرجان و باعتراف كافة الاوساط ،حيث صرح بأن منطقة اولاد ازمام و جمعية اولاد اعريف للتنمية القروية و كافة فعاليات المجتمع المدني و السلطات جميعها ،لم يخلفوا الوعد مع استنهاض سواعد أبناء المنطقة من أجل الكرامة و العيش الكريم و من أجل تنمية مواطنة لكافة سكان المنطقة خصوصا والجهة عامة.