صبيحة يوم الخميس 24 اكتوبر 2013 خرجت شاحنة كبيرة خضراء وشاحنة صغيرة من نوع "كيا" من مستودع بلدية الفقيه بن صالح محملة بما يزيد عن الطنين والنصف طن من السلع التي كانت مخزنة بأحد المستودعات، هاته السلع كانت تشتمل على مواد" الدقيق والسكر والشاي والزيت" ويبدو أنها كانت مخصصة لدعم الفقراء والمحتاجين في قفة رمضان لكنها بقيت مخزونة إلى أن فسدت ولم تعد صالحة للاستعمال . مصادر مطلعة ل بوابة الفقيه بن صالح أونلاين رجحت أنه، بعدما ثم ضبط الدقيق المدعم الذي يباع في نواحي سوق السبت وحجز الشاحنات التي كانت تحمل المواد المدعمة، تنبه المسؤولون إلى ضرورة التخلص من هذه المواد الفاسدة، فعمدوا على تحميلها في الشاحنتين السالفة الذكر، وتخلصوا منها قرب المزبلة التي ترمى بها أزبال المدينة في إحدى الحفر العميقة الموجودة بعين المكان ... مما يطرح السؤال : من المسئول عن هاته المواد التي فسدت ؟ من يتحمل مسؤولية عدم وصول المواد لمستحقيها ؟ ومن يتحمل مسؤولية فسادها ؟