في إطار محاربتها للسلع والمواد المهربة من الأقاليم الجنوبية تمكنت عناصر من الدرك الملكي بمركز الأخصاص من توقيف شاحنة لنقل البضائع وهي تفرغ حمولتها من الدقيق المدعم المهرب ، وذلك أمام محل تجاري إعتاد صاحبه بيع هذه المادة المهربة ، وهي سلعة لا تتوفر على فواتير قانونية ، ومجلوبة بأثمان بخسة ، في حين تباع للمواطنين بطرق غير شرعية وأثمان تثقل جيوبهم. وحسب مصدر مطلع فإن الكمية المحجوزة من الشاحنة تقدر بأربعة وعشرين كيسا من فئة خمسين كلغ . وقد تم إنجاز محضر من طرف الضابطة القضائية لسائق الشاحنة المدعو أ . أ ، وكذلك لصاحب المحل الكائن بمركز الأخصاص المسمى م . د ، كما تم تقديمهما للنيابة العامة بتيزنيت يوم الإثنين 16 غشت 2010 ،و تم الإفراج عنهما بكفالة وقدم الملف للعدالة كي تقول كلمتها في الموضوع . و تأتي هذه العملية لتؤكد أن مجموعة من المسؤولين بالسلطات المحلية لا يقومون بالدور المنوط لهم في محاربة بيع الدقيق المدعم لدى بعض الباعة بمركز بلدية الأخصاص ، ليبقى مركز الدرك الملكي هو الرادع الوحيد في محاربة هذه الآفة التي تنخر الإقتصاد المحلي والوطني وكذا جيوب المواطنين .