منذ بداية اقامة موسم التبوريدة او مهرجان الف فرس وفرس بالفقيه بن صالح وهناك رأيان متناقضان اولهما ان هناك من ينتقد إقامة هذا المهرجان في العلن وفي الكتمان ويذهب لمتابعة فقراته وهناك من يلعن اقامته ويقاطعه بالفعل ولكنه لا يبادر الى تفعيل موقفه بالترويج والتعبئة له وتوعية الرأي العام باسباب ودوافع مقاطعته للمهرجان ..في المفرق الاخر هناك اناس ينتظرونه بفارغ الصبر ففيه يبيعون سلعهم ويمارسون حرفهم الموسمية من تعمار البارود وتسمار الخيل وبيع الصندويتشات والفواكه والمبردات وفيه ايضا فتيات وفتيان يقتنصون فرصة المهرجان للتلاقي فيما بينهم -الفاهم يفهم- كما لكل مجتهد نصيب فنصيب المنظمين في الربح هو الاكبرتخصص ميزانية ضخمة للمهرجان وينتهي هذا الأخيرتاركا ورائه الاقاويل.. وبعد أسابيع من انتهائه يصبح مكان التبوريدة تجزئة سكنية فهل فعلا الخيل في اقدامها الخير ام ان "البارود تيفوسخ ويفك العكاس"