قال المقدم النشرات في القناة الثانية زكرياء ايت عبد المجيد، خلال لقاء له مع "فبراير" أن محب ومهووس بالاعلام وتدرجت في مساري التعليمي وحصلت على شهادة الباكالوريا وولجهت معهد الصحافة بالبيضاء، وزاوجت بين الاعلام والقانون وحصلت على الاجازة في القانون العام بالمحمدية، لكن شغفي بالاعلام ساهم فيه أيضا الوسط العائلي . كانت علاقتي بوالدي وطيدة جدا، وأحافظ على اللمة الأسرية رغم وفاة والدي في سن مبكرة لكن أسرتي ملأت فراغ وفاة الأب، مشيرا أنه بقي محافظا على توطيد العلاقات مع المحيط الداخلي وهذا ما ساعدنه على النجاح في بناء علاقات خارجية كثيرة، وبان أمه كانت الكل في الكل لأنه ينظر فيها الام والأب التي ناضلت وتكبدت معاناة كثيرة من أجل تربية أبنائها، و"من منبركم أوجه لها تحية خاصة وأتمنى أن أكون قد عوضتها عما كابدت لكي تصل بأبنائها إلى بر الأمان". وبخصوص تهنئته للمرأة في عيدها 8مارس" قال زكرياء إن الذين يعرفونني عن قرب يعرفون بان علاقتي وطيدة مع المرأة، خصوصا المراة المربية والمخلصة، لذلك أنا مدين لأمي وزوجتي لأنهما وراء زكرياء كانوا السند طيلة مساري المهني، وأتمنى لوالدتي طول العمر والعافية حتى ترى بام عينيها ما كانت تصبوا أن يتحقق لأبنائها .