شارك ناشطون ورياضيون ومغردون على منصات التواصل الاجتماعي في حملة لدعم نجم كرة القدم المصري السابق محمد أبو تريكة في وجه الهجوم الذي يتعرض له بعد تصريحاته بشأن الدوري الإنجليزي والمثلية الجنسية. وانتقد أبو تريكة حملة دعم المثلية الجنسية التي تجرى خلال جولتين في الدوري الإنجليزي، ويضع اللاعبون خلال المباريات شارات بألوان قوس قزح التي تشير لشعار المثلية الجنسية. وقال أبو تريكة خلال مداخلة له في الاستوديو التحليلي لقناة (بي إن سبورتس) إن المثلية "لا تناسب الإسلام وضد الفطرة الإنسانية، خاصة أن كل الأديان السماوية تحارب تلك الظاهرة". وأوضح اللاعب أن ظاهرة المثلية "لا تتناسب مع الأعراف والتقاليد في المجتمع العربي والإسلامي"، مؤكدا أن هذا التصرف "لا علاقة له بالحرية وحقوق الإنسان، لأنها عكس الإنسانية". واقترح أبو تريكة بث مباريات الجولتين من دون الاستوديو التحليلي الذي يسبق المباريات ويليها. وعبّر كثيرون من مستخدمي مواقع التواصل عن دعمهم لأبو تريكة وانتقدوا الهجوم الذي تشنه وسائل إعلام غربية ضده. انتقدت وسائل إعلام غربية أبو تريكة وطالب بعضها شبكة قنوات (بي إن سبورتس) بعدم ظهوره في الاستوديو التحليلي الفني الخاص بالدوري الإنجليزي.