قالت الناشطة الحقوقية إن مواقع التواصل الاجتماعي غير محددة في الانتخابات، مشيرة إلى محيطها بهذه المواقع أظهر تعاطفا مع مرشحي فيدرالة اليسار الديمقراطي. وسجلت أن الفيدرالية قدمت مرشحين معروفين في المجال الحقوقي والمدني، وأن أيدهم غير ملخطة بالفساد السياسي والمالي. وأوضحت سوجار أن يروج في مواقع التواصل السياسي ليس بالضرورة ما يروج في الواقع، مؤكدة أن التجربة أكدت أن هذه المواقع مؤثرة ومحددة وفاعلة في العمل السياسي بالمغرب. وأكدت الناشطة الحقوقية أن المحطة الانتخابية ل 8 شتنبر ستزيد من فقدان الثقة في العمل السياسي بشكل عام، وليس فقط العمل الحزبي، كما ستزيد من بلقنة المشهد السياسي وإفراز صورة حزبية مشوهة. واضافت سوجار أن مشكة حزب العدالة والتنمية أنه تعرض للجلد، على غرار أحزاب سبقته في الحكومة عن طريق كليشيهات "من قبيل "الناس ما دارت والو". وأوضحت سوجار أنه كان يجب على الأحزاب غير المشاركة في الحكومة أن تقوم بتقييم حقيقي للعمل الحكومي، على مستوى السياسات العمومية والخدمات الأساسية ووعودها الانتخابية السابقة. وسجلت سوجار أن شعبية العدالة والتنمية ستتراجع إثر تعرض الحزب للتشويه، مشيرة إلى أن نتائج الحكومتين اللتين ترأسهما الحزب كانت ضعيفة جدا ولم تنعكس على حياة المواطن المغربي. وسردت الناشطة والحقوقية سارة سوجار ستة أسباب بررت بها مقاطعة انتخابات 8 شتنبر، يمكن تلخيصها في النقاط التالية، سياق ساسي مغلق، ضرب الحريات، مازال معتقلو احراك الريف قابعين في السجن، تغول السلطوية، الدور الباهث للأحزاب، وجود خطوط حمراء وتغول السلطة ووجود معتقلي الرأي. تقرؤون أيضا سارة سوجار.. هذه هي « الشوهة » التي يعيشها المشهد السياسي سوجار: هزتني تقاليد العرس في الحسيمة وهذا ردي على الذين يصفونهم بالعنصرية سوجار: ستة أسباب وراء مقاطعتي لانتخابات 8 شتنبر