أكدت الناشطة الحقوقية سارة سوجار أن المحطة الانتخابية ل 8 شتنبر ستزيد من فقدان الثقة في العمل السياسي بشكل عام، وليس فقط العمل الحزبي، كما ستزيد من بلقنة المشهد السياسي وإفراز صورة حزبية مشوهة. واضافت سوجار أن مشكة حزب العدالة والتنمية أنه تعرض للجلد، على غرار أحزاب سبقته في الحكومة عن طريق كليشيهات "من قبيل "الناس ما دارت والو". وأوضحت سوجار أنه كان يجب على الأحزاب غير المشاركة في الحكومة أن تقوم بتقييم حقيقي للعمل الحكومي، على مستوى السياسات العمومية والخدمات الأساسية ووعودها الانتخابية السابقة. وسجلت سوجار أن شعبية العدالة والتنمية ستتراجع،وتعرض الحزب للتشويه، مشيرة إلى أن نتائج الحكومتين اللتين ترأسهما الحزب كانت ضعيفة جدا ولم تنعكس على حياة المواطن المغربي. وسردت الناشطة والحقوقية سارة سوجار ستة أسباب بررت بها مقاطعة انتخابات 8 شتنبر، يمكن تلخيصها في النقاط التالية، سياق ساسي مغلق، ضرب الحريات، مازال معتقلو احراك الريف قابعين في السجن، تغول السلطوية، الدور الباهث للأحزاب، وجود خطوط حمراء وتغول السلطة ووجود معتقلي الرأي. من جهة أخرى، قالت الناشطة الحقوقية سارة سوجار، إن مدينة الحسيمة تأسر كل من زارها بجمالها، سواء مركزها أو شواطئها، مضيفة أن نساءها مقاومات ومكافحات. وسجلت المتحدثة ذاتها أن نساء الحسيمة محبات، وسبق أن تعرفت عليهن خلال ملف حراك الريف، مشيرة إلى أن سكان الحسيمة مضيافين وكرماء. وشددت سوجار أن ساكنة الحسيمة لها ارتباط بهويتها، ولها معالم كثيرة يجب أن نفتخر بها كمغاربة، مضيفة أن حضورها لحفل زفاف مكنها من الوقوف على تقاليد وأعراف المنطقة، إضافة إلى الأعراف المشتركة بين المغاربة. وأكدت سوجار أنه من حق الساكنة أن تطالب بالاعتراف بالذاكرة الجماعية للمنطقة والاعتراف بتاريخهم، وهو حق مشروع، بحسب تعبيرها. وأوضحت سوجار أن هناك أحكام قيمة تجاه بعض المناطق، وهي صورة نمطية تساهم في الشرخ أكثر مما تساهم في التلاحم المجتمعي، تضيف سوجار. تقرؤون أيضا سوجار: هزتني تقاليد العرس في الحسيمة وهذا ردي على الذين يصفونهم بالعنصرية سوجار: ستة أسباب وراء مقاطعتي لانتخابات 8 شتنبر سوجار: لن أصوت في الانتخابات لهذه الاعتبارات