تسرب تسجيل صوتي للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، يدعو من خلاله برلمانيي حزبه إلى عدم التصويت على قانون تقنين القنب الهندي، وهو التسريب الذي أسال المزيد من المداد. في التسجيل يحث الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران نواب المصباح على عدم التصويت، قائلا بالحرف: "يلا ما صوتوش عليه أنا منكم وأنتم مني، ما فيها لا إلى ولا حتى، ويلا صوتو عليه صافي إنتهى الكلام". ونشر الموقع التابع لحزب العدالة والتنمية توضيحا ينفى فيه محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن يكون قد سرب التسجيل الصوتي بهدف مبيت، مؤكدا بالحرف: "أود أن أوضح أن ما تم الحديث عنه من تسريب لحديث الأستاذ عبد الإله بن كيران خلال زيارة لجنة من المجلس الوطني كنت عضوا فيها، لا أساس له من الصحة، وأن الأمر يتعلق بتسجيل تم بطريقة غير مقصودة في مجموعة من مجموعات الواتس آب. وقد اتصلت بالأخ عبد الاله بن كيران وشرحت له ما وقع، وانتهى الأمر، وعلاقتي معه أكبر وأوثق من هذا. ويعلم الجميع أن مثل هذا التصرف ليس من أخلاقي ولا من شيمي. وبه الاعلام والسلام." إننا أمام تسريب، بغض النظر عن حقيقته، هل هو تسجيل تم عمدا أم عن طريق الخطأ، إلا أنه يؤكد أن بنكيران منسجم مع مواقفه، سواء خلال زيارة لجنة من المجلس الوطني، أو هو يدبج موقفه في ورقة يتيمة بتوقيع شغل الدنيا والناس. وكان قد وقع الأمين العام السابق للعدالة والتنمية عبد الاله بنكيران ورقة جديدة، يتراجع فيها عن قرار مقاطعة اخوانه في الحكومة، بعد قرار الحكومة تبني تقنين القنب الهندي. وجاء في الرسالة:" اكراما للاخوين الاستاذ عبد الرحيم الشيخي والدكتور عز الدين توفيق، واستجابة لطلبهما، اعلن انا الموقع اسفله عبد الاله بنكيران، التراجع عن قرار قطع العلاقات مع السادة الواردة أسماؤهم في البلاغ السابق مع تأكيد الباقي، والسلام". وكان قد جمد الأمين العام السابق للعدالة والتنمية عضويته بالحزب، وذلك بعد مصادقة المجلس الحكومي على مشروع قانون تقنين الكيف. كما قرر ابن كيران قطع علاقته بكل من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ومصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، ومحمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني. قال عبد الاله بن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، في وقت سابق في تصريح خص به "فبراير"، إنه لا يهدد أحدا أو أية جهة، بعد أن تسربت رسالته تلويحه بالاستقالة، في حالة ما اذا تبنى حزب المصباح قانون تقنين استعمال الكيف، وقال بنبرة غاضبة:" ماكنهددش.. لكن في حال صوت الاخوان على هذا القرار في البرلمان، فانا لست منهم، وهذا ليس تهديد.. انتهى الكلام." تقرؤون أيضا: بنكيران يوقع ورقة جديدة يعدل فيها عن مقاطعة اخوانه بسبب الكيف