صادق المجلس الحكومي، المنعقد، يوم أمس الخميس، على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي "الكيف"، وهو الحدث الذي تفاعل معه مجموعة من المواطنين المغاربة. وقالت مواطنة مغربية ل"ميكرو" "فبراير"، أن قرار تقنين الحكومة للكيف هو في مصلحة الدولة، مشيرة إلى أن من يشتغلون في هذا المجال هم مجبرين على الإشتغال فيه ولا خيار آخر أمامهم، وفي حال تم رفض هذا القرار فهؤلاء لن يجدوا فرص شغل أخرى باعتبار أن هذا المجال هو مورد رزقهم الوحيد. من جهة أخرى رف مستجوب آخر خطوة الحكومة بالمصادقة على مروع تقنين الكيف، مبررا موقفه بآية قرآنية، والتي حرم فيها الله كل الخبائث، وأحل كل الطيبات، مشيرا إلى أن الحشيش هو نوع من الخبائث. وكشف مشروع قانون رقم 13.21 يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي أن تم التنصيص على إحداث الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، وهي مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، حيث تخضع لوصاية الدولة، ويكون الغرض منها العمل على احترام الأجهزة المختصة بالوكالة لأحكام القانون، ولا سيما ما يتعلق منها بالمهام المسندة إليها، وبصفة عامة السهر على تطبيق النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالمؤسسات العمومية. كما تخضع الوكالة ذاتها، بحسب المشروع، للمراقبة المالية للدولة المطبقة على المنشأت العامة وهيئات أخرى طبقا للنصوص التشريعية الجاري بها العمل، مع مراعاة الاختصاصات المخولة بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية للسلطات الحكومية، وللمؤسسات العمومية، والهيئات الأخرى المعنية، وتقوم هذه الأخيرة، بتنفيذ استراتيجية الدولة في مجال زراعة القنب الهندي، و إنتاجه، وتصنيعه، وتسويقه، ثم تصديره، واستيراد منتجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية . iframe title="أقوى ما قاله مستهلك للكيف: "القرقوبي" هو سبب الجرائم وليس الكيف" width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/9kLgvClbAjU?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen يشار أن قرار المجلس الحكومي هذا، أثار ضجة كبيرة في صفوف أعضاء البيجيدي، حيث فجر الأمين العام السابق للحزب مفاجئة، أعلن أنه جمد عضويته من الحزب، وقام بقطع علاقته مع كل من سعد الدين العثماني، عزيز الرباح، لحسن الداودي، ومحم أمكراز ومصطفى الرميد. قال عبد الاله بن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، في وقت سابق في تصريح خص به "فبراير"، إنه لا يهدد أحدا أو أية جهة، بعد أن تسربت رسالته تلويحه بالاستقالة، في حالة ما اذا تبنى حزب المصباح قانون تقنين استعمال الكيف، وقال بنبرة غاضبة:" ماكنهددش.. لكن في حال صوت الاخوان على هذا القرار في البرلمان، فانا لست منهم، وهذا ليس تهديد.. انتهى الكلام تقرؤون أيضا: تعرف على الوكالة الخاصة بتقنين « الكيف » العثماني يدعو إخوانه إلى عدم التعليق على قرار عبد الإله بنكيران العثماني: “أضحت المرأة تنافس شقيقها الرجل عن جدارة واستحقاق” الرباح يتساءل عن سبب قرار بنكيران قطع العلاقات الشخصية معه بنكيران يجمد عضويته في حزبه ويقطع علاقته مع هؤلاء بسبب الكيف