نجح نادي برشلونة الإسباني في استنساخ الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لاعب الغريم التقليدي ريال مدريد، من خلال الشاب المغربي الواعد منير الحدادي أحد أبرز المواهب الصاعدة في مدرسة تكوين اللاعبين في النادي الكاتالوني «لا ماسيا». وخطف الحدادي الأضواء بشكل كبير خلال مباراة شبان البلوغرانا مع فريق غيمناستيك «ب»، والتي انتهت لصالح الفريق الكاتالوني بنتيجة 6-3 حيث سجل لفريقه هدفين، فضلا عن الأداء المميز الذي ظهر به . ونال المهاجم المغربي قدرا كبيرا من إعجاب العديد من الصحف الإسبانية، حيث لم تتردد صحيفة «سبورت» صاحبة الميول الكاتالونية في التعبير عن قيمة وإمكانيات ومهارات اللاعب، إذ طغت الإشادة باللاعب على الصفحات الأولى للصحيفة الإسبانية . ولعل أبرز عبارات المديح والثناء التي انهالت على اللاعب المغربي ذلك التشبيه الذي جاء مقارنا بينه وبين دور صانع ألعاب فريق ريال مدريد الأرجنتيني أنخيل دي ماريا. ويمتاز الحدادي بطول القامة على عكس استراتيجية برشلونة الحالية القائمة على اللاعبين القصار، إضافة إلى النزعة الهجومية والقوة البدنية فضلا عن المهارات الفردية وقدراته على المراوغة السريعة وصناعة الأهداف . ويتمنى اللاعب، من أصل ريفي، السير على خطى الأرجنتيني ليونيل ميسي اللاعب الأفضل في العالم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، بالإضافة إلى مواطنه المهاجم المغربي عادل تاعرابت نجم كوينز بارك رينجرز الإنجليزي. وكان نادي برشلونة قد أتم نادي برشلونة الاسباني تعاقده مع الجناح الأيسر المغربي البالغ من العمر، 17 عاما، بعدما خاض صراعا قويا مع العديد من الأندية أبرزها ريال مدريد ومانشستر سيتي وخيتافي وأوساسونا . وتألق اللاعب المنتسب إلى أب مغربي من مدينة الحسيمة شمال المغرب وأم من مدينة مليلة «المحتلة» بشكل لافت للنظر مع نادي رايو ماياهوندا الذي ينافس ضمن دوري الدرجة الرابعة بالبطولة الاسبانية ما جعله بؤرة اهتمام العديد من الأندية التي تهافتت عليه.