وسط مشاعر الحزن والألم، في صفوف أصدقائه، وعائلته، شيع جثمان اللاعب السابق للمغرب التطواني والدولي المغربي، محمد أبرهون، اليوم الخميس، إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي المنظري. وشارك في تشييع جثمان أبرهون عدد كبير من معارفه ومن جماهير الفريق التطواني، الذين انتقلوا صباح اليوم إلى المقبرة رغما عن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية لمنع توافد المشيعين. ووصل في الساعات الأولى من صباح اليوم جثمان الراحل اللاعب محمد أبرهون القادم من تركيا إلى مطار محمد الخامس وسيتم نقلها للدفن بمسقط رأسه بمدينة تطوان. كما تداولت مجموعة من الصفحات المحلية لمدينة تطوان أنه سيتم الدفن مع صلاةى العصر وسط إجراءات أمنية مشددة لتفادي تجمهر محبي الراحل، بسبب نفشي فيروس كورونا المستجد. وتوفي يوم أمس أبرهون عن عمر ال31 عاما، بعد صراع طويل مع السرطان الذي أبعده عن الميادين الكروية لفترة طويلة وذلك راجع لخضوعه لجلسات العلاج الكيميائية. تجذر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية لكرة القدم تكفلت يوم أمس بمصاريف والإجراءات التي تخص نقل جثمان أبرهون من تركيا إلى المغرب.