تجمع الآلاف من المحتجين في عدة مدن فرنسية رفضا لقانون "الأمن الشامل" الذي يعتبر معارضوه أنه ينتهك حرية التعبير وسيادة القانون في فرنسا ، والذي تلقّى الضوء الأخضر من الجمعية الوطنية الأسبوع الماضي . ورفع متظاهرون لافتات كتب عليها "من سيحمينا من الشرطة" و"أوقفوا عنف الشرطة" و"ضرب الديمقراطية". وانضم إلى منظمات الصحفيين وجماعات الحرية نشطاء يساريون متطرفون ونشطاء بيئيون ومتظاهرون من "السترات الصفراء". وتخللت بعض هذه المسيرات أعمال عنف متفرقة حيث رشق ملثمون قوات الأمن بالحجارة والألعاب النارية وأقاموا حواجز في باريس، وردت الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت لتفرقة المحتجين. تجمع آلاف الأشخاص السبت في عدد من المناطق في فرنسا لإدانة قانون "الأمن الشامل" الذي يجري إعداده ويعتبر منظمو التحركات أنه ينتهك الحريات في بلد تهزه منذ الخميس قضية جديدة تتعلق بعنف الشرطة وتشكل ضغطا على الحكومة. ودعت منظمات للصحافيين وأحزاب يسارية ونقابات ومنظمات غير حكومية للدفاع عن الحريات، إلى التظاهر رفضاً لهذا النص وسط تسجيل أعمال عنف متقطعة في بعض المسيرات.