استنكرت عدد من الفغاليات الحقوقية، ما تضمنه مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي على نطاق واسع في الساعات الأخيرة من ليلة أمس الثلاثاء، يظهر طفلة تتعرض للتعذيب من طرف والدتها عن طريق كي أنفها وأجزاء اخرى من جسدها، كعقاب لها سلوك ما قامت به. و يظهر من خلال المقطع الرائج والذي تبلغ مدته حوالي الدقيقتين تعذيب أم لإبنتها الصغيرة كعقاب لها، و هو الفيديو الذي تضمن مشاهد تعذيب بطريقة وحشية و غير مقبولة. وفي تصريح خص به ‘فبراير' طالب رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب محمد بالهيدي، بطبيق القانون في حق الأم المعنية لأنها عذبت طفلتها بطريقة مشينة لا يمكن لأي انسان أن يتقبلعا، ومعاقبتها على فعلتها طبقا للفصول الجنائية. وأكد ذات المتحدث أن الواقعة تعود الى شهر أبريل الماضي، متسائلا على ما إذا كانت هذه السلوكات شادة ومعزولة، أم أن نشر هذا المقع هو من أعطاها ما وصفه بالزخم الاعلامي. ويشار الى أن ولاية أمن تطوان، تفاعلت بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الأربعاء، تظهر فيه سيدة وهي تعرّض طفلة قاصرا لاعتداء جسدي بداخل مطبخ ضمن أحد المنازل. وأوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة العرائش، حيث تم تشخيص هوية المتورطة في هذا الاعتداء على ابنتها القاصر، وتحديد زمان ومكان ارتكاب هذه الجريمة بمدينة العرائش منذ حوالي ستة أشهر تقريبا. وتم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، في انتظار إحالة المعنية بالأمر على العدالة بمجرد استكمال إجراءات البحث التمهيدي. تقروؤن أيضا وأخيرا هذا مصير أم عذبت وأحرقت ابنتها في العرائش وصورتها فيديو صادم لأم تعتدي على ابنتها يلهب مواقع التواصل الاجتماعي