كشفت وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الملك الذي يدعم عمل الأمين العام للأمم المتحدة، أكد في رسالة إلى غوتيريش أنه "لا يمكن إطالة أمد الوضع القائم، بعد التوغل الذي قامت به ملشيات "البوليساريو" يوم 21 أكتوبر الماضي. وأكدت ذات الوزارة، أن العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، صباح اليوم الجمعة، بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، لاستعادة حرية التنقل بمعبر الكركرات، تمت "بشكل سلمي، ودون اشتباك أو تهديد لسلامة المدنيين". وأوضحت الوزارة في بلاغ أن هذه العملية الرامية إلى وضع حد نهائي للتحركات غير المقبولة ل"البوليساريو"، تأتي بعد إعطاء الفرصة كاملة لإيجاد حل دبلوماسي من خلال المساعي الحميدة للأمم المتحدة. وأضاف المصدر ذاته أنه في سنتي 2016 و2017، كانت الاتصالات بين الملك محمد السادس والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد مكنت من التوصل إلى حل أول. ومع ذلك، واصلت "البوليساريو" ممارساتها الاستفزازية وتوغلاتها غير القانونية في هذه المنطقة. وإذا استمر هذا الوضع، فإن المملكة المغربية، وفي احترام لصلاحياتها، وبموجب مسؤولياتها، وفي تناغم تام مع الشرعية الدولية، تحتفظ بالحق في التدخل، في الوقت وبالطريقة التي تراها ضرورية للحفاظ على وضع المنطقة وإعادة إرساء حرية التنقل والحفاظ على كرامة المغاربة". وخلص البلاغ إلى أن المغرب "يظل متشبثا بقوة بالحفاظ على وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية تروم، على وجه التحديد، تعزيز وقف إطلاق النار من خلال الحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال الخطيرة وغير المقبولة التي تنتهك الاتفاق العسكري وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين. الجيش المغربي يعلن تأمين معبر الكركرات بالكامل وضمان التنقل بين المغرب وموريتانيا شاهد أقوى ما قاله المغاربة عن تدخل الجيش لتحرير معبر الكركرات المكاوي ل »فبراير »: البوليساريو أعلنت الحرب والمغرب سيرد بقوة وهبي ل »فبراير »: المغرب أظهر ما يكفي من ضبط النفس أمام استفزازات « البوليساريو » معبر الكركرات.. القوات المسلحة الملكية تصدر بلاغا عاجلا