تمكنت عائلة مغربية مقيمة بالديار الإيطالية، من الحصول على موافقة القضاء الايطالي لنقل جثمان ابنتهم البالغة من العمر 15 عاما، والتي لقيت مصرعها غرقا في نهر أدا بمنطقة لومباردي (إيطاليا) بداية شتنبر الجاري، إلى المغرب. حيث ستقام جنازة الهاكلة في المملكة، تنفيذا لرغبة عائلتها. وفي هذا السياق، تقرر جمع تبرعات لمساعدة العائلة في التكاليف اللازمة لهذا الإجراء، لكن لم يتم إطلاقها بعد حسب ما أورده موقع La Provincia Di Sondrio. وكانت الهالكة المسماة قيد حياتها "حفصة"، لقيت حتفها بنهر "آدَّا" 1 شتنبر الجاري، واستمرت عملية البحث، منذ اختفاء الطفلة، لكن دون جدوى قبل أن يتم العثور عليها، نهاية الأسبوع الماضي، على بعد 500 متر في اتجاه موربينو، بعد جسر سان بيترو في بربينو (سوندريو) في إيطاليا. وأشارت وسائل إعلام إيطالية إلى أن مقاطع فيديو أظهرت والد الطفلة حفصة، البالغ من العمر 37 سنة، كان يقوم بنفسه بالبحث في النهر بشكل يومي عن جثة ابنته وسط نهر "أدا"، معرضا حياته للخطر، حيث كان يغوص في النهر يوميًا في محاولة للعثور على جثة ابنته، التي لم يتم العثور عليها إلا يوم الأحد الماضي، أي بعد 20 يوما على اختفائها، عندما أبلع اثنان من الصيادين من سان بيترو بربينو السلطات المحلية بعثورهم على الجثة. وقبل أن يتم نقل جثمان الطفلة المتوفاة إلى أرض الوطن، ستقيم مدينة سوندريو حيث كانت تعيش حفصة أيضًا حفل تأبين.