أسدل الستار أخرا على واقعة الاختفاء الذي تعرضت له فتاة مغربية في 15 من عمرها بنهر "أدا" الإيطالي قبل نحو 18 يوما بعدما تمكنت فرق البحث والإنقاذ من العثور على جثتها أخيرا. القضية التي حظيت باهتمام كبير من طرف الرأي العام الإيطالي بدأت فصولها في الأسبوع الأول من شتنبر الجاري، عندما كانت الفتاة تستجم رفقة والدها بالنهر المذكور بمنطقة صوندريو، قبل أن تختفي بشكل مفاجئ. وطيلة الأيام 18 الماضية، ظل الأب المكلوم يحضر بشكل يومي إلى مكان الحادث ويقوم بالسباحة رفقة فرق البحث عله يعثر على صغيرته المفقودة. هذا وقد تم العثور على جثة الطفلة على بعد أقل من كيلومتر من المكان الذي اختفت فيه عن الأنظار.