طلب قياديون من حزب العدالة والتنمية من إلياس العماري القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة هدنة ووضع حد للحرب الإعلامية التي تجري بينهما، والتي كانت تندر بأزمة سياسية خطيرة، خاصة بعد وصف حامي الدين إلياس العماري بكونه "جمهوري"، ردا على اتهام هذا الأخير لبنكيران بأنه يقصد ب"التماسيح" المؤسسة الملكية. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 10 شتنبر الجاري أن واقعة طلب الهدنة أكدها قياديو في العدالة والتنمية رفضوا الكشف عن اسمهم حسب نفس اليومية، وأن الحزب يفضل التركيز في المرحلة المقبلة على تدبير الشأن العام بدل الانجرار وراء الظواهر الصوتية في الإعلام التي تسيء إلى الحزب وتضعه في مواجهة مفترحة مع النظام.