كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن المؤشرات الصحية للحالة الوبائية ببلادنا في تحسن مستمر، مضيفا أن نسبة الإماتة حوالي 2.5 في المائة وهي من النسب الأقل في العالم، علاوة على أن الحالات المصابة خفيفة أو بدون أعراض واستغلال وحدات الانعاش حوالي 1 في المائة كأصغر مؤشر في العالم. وأضاف العثماني أن الحكومة اتخذت قرارات صارمة لا تقدر بثمن، وهذا ربح كبير، مشيرا إلى أن الوضعية الوبائية تسير من حسن إلى أحسن وهو ما سمح لنا بتخفيف الحجر الصحي، ولكن هناك إشكال أن الأقاليم لا تتشابه من حيث الوضعية الوبائية، ففي بعض المناطق لا يوجد خطر الوباء بفضل الحجر الصح، في المقابل هناك مناطق أخرى تحتاج إلى حجر جديد لأن التراخي يؤدي إلى ظهور بؤرة جديدة. وأردف العثماني أن تمديد الحجر الصحي خلال العيد كان ضروريا بغض النظر ما يمثله العيد من حمولة ثقافية وحميمية بين العائلات، لأننا لم نرد أن يتحول العيد إلى مآسي والحمد لله مر العيد بسلام. مضيفا أن الاستمرار بالحجر الصحي ببعض المناطق التي لم تتحكم في الوباء أمر ضروري. وسجل العثماني خلال عرض ف رئيس الحكومة لمرسوم التمديد قصد المصادقة عليه أما مجلس النواب اليوم الأربعاء 10 يونيو 2020. الحجر الصحي أداء واحدة من أدوات الطوارئ الصحية، مضيفا أن الحجر يعني الخروج للحاجة الضرورية والدخول إلى المنازل وهو إجراء اتخذته كل الدول للتصدي للوباء. وكان الحجر الصحي من بين الوسائل لمحاصرة الوباء في ظل غياب لقاح فعال ضد الوباء، يقول رئيس الحكومة. مضيفا أن المغرب اليوم مدد حالة الطوارئ وخفف الحجر الصحي. يذكر أن مجلس الحكومة صادق الثلاثاء 9 يونيو 2020 على المرسوم رقم 2.20.406 بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمدة شهر، من يوم الأربعاء 10 يونيو 2020 في الساعة السادسة مساء إلى يوم الجمعة 10 يوليوز2020 في الساعة السادسة مساء لمواجهة تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19 وبسن مقتضيات خاصة بالتخفيف من القيود المتعلقة بها. وفي سياق التحضير للعودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بمجموع التراب الوطني، قررت السلطات العمومية تنزيل مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي حسب الحالة الوبائية لكل عمالة أو إقليم وبصفة تدريجية عبر عدة مراحل، ابتداء من 11 يونيو 2020.