قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن هناك أقاليم لا تظهر فيها حالات الإصابة بكورونا، وهناك أقاليم أخرى تظهر فيها بؤر.. بحيث يكفي قليل من التراخي، لظهور بؤر.. مرة مرة كتخرج لينا بؤرة.. 9 يونير 135 إصابة جديدة، منها 71 في الدارالبيضاء.. » ولهذا تقرر تخفيف الحجر الصحي في مناطق وأخرى لا. و80 بالمائة من العمالات والأقاليم، تشمل الصنف الأول و61 في المائة من السكان. وتخوفنا من المسارح والمطاعم، يمكن الحصول على قهوة أو سندويتش، والحمامات ممنوعة. وقال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن الحكومة اشتغلت منذ أول يوم بشكل جماعي متناسق بين مككوناتها، مضيفا أن المغرب بصدد مرحلة جديدة، حيث قال إن المجلس الحكومي صادق أمس الثلاثاء على تمديد حالة الطوارئ الصحية. وأضاف العثماني أن الطوارئ الصحية إطار قانوني يمكن الحكومي من اتخاذ القرارات لمواجهة الجائحة من بينها الحجر الصحي، وأيضا قرار إغلاق الحدود وارتداء الكمامات والتباعد بين الأفراد. وسجل العثماني أن مرسوم التمديد قصد المصادقة عليه أما مجلس النواب اليوم الأربعاء 10 يونيو 2020. الحجر الصحي أداء واحدة من أدوات الطوارئ الصحية، مضيفا أن الحجر يعني الخروج للحاجة الضرورية والدخول إلى المنازل وهو إجراء اتخذته كل الدول للتصدي للوباء. وكان الحجر الصحي من بين الوسائل لمحاصرة الوباء في ظل غياب لقاح فعال ضد الوباء، يقول رئيس الحكومة. مضيفا أن المغرب اليوم مدد حالة الطوارئ وخفف الحجر الصحي. وكان مجلس الحكومة صادق الثلاثاء 9 يونيو 2020 على المرسوم رقم 2.20.406 بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمدة شهر، من يوم الأربعاء 10 يونيو 2020 في الساعة السادسة مساء إلى يوم الجمعة 10 يوليوز2020 في الساعة السادسة مساء لمواجهة تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19 وبسن مقتضيات خاصة بالتخفيف من القيود المتعلقة بها. وفي سياق التحضير للعودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بمجموع التراب الوطني، قررت السلطات العمومية تنزيل مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي حسب الحالة الوبائية لكل عمالة أو إقليم وبصفة تدريجية عبر عدة مراحل، ابتداء من 11 يونيو 2020.