حيث أعلنت وزارة الصحة أن عدد الحالات النشطة بمختلف مستشفيات المملكة، وصل إلى حدود اليوم إلى 652 حالة على صعيد التراب الوطني، أي بمعدل 1،8 لكل 100 ألف نسمة. وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، السيد معاذ لمرابط، في تصريحه، أن تتبع هذا المعدل يعتبر الأهم، وهو مؤشر مهم جدا في الوقت الراهن وفق تتبع الوضع الوبائي الحالي، مشيرا إلى أن معدل سن الحالات النشطة يصل إلى 33 سنة، 58 في المائة منها ذكور و42 في المائة إناث. وأفاد بأن هذه الحالات النشطة تتمركز بالخصوص بجهة الدارالبيضاء-سطات (278 حالة) وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (136) وجهة مراكش-آسفي (127)، وجهة العيون-الساقية الحمراء (حالة واحدة)، فيما تظلان جهتا درعة تافيلالت والداخلة وادي الذهب دون أية حالة نشطة. وكشف السيد لمرابط عن تسجيل 73 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 8224 حالة، أي بمعدل 22,6 لكل مئة ألف نسمة. وأوضح أنه تم تسجيل 25 من الحالات الجديدة المؤكدة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (منها 23 حالة سجلت في إطار بؤرة مهنية)، و15 حالة جديدة بجهة مراكش-آسفي ( مرتبطة ببؤرتين عائليتين منها البؤرة التي تم رصدها في الأيام الماضية) و13 حالة جديدة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (تتعلق بمخالطين لحالات مختلفة)، و7 حالات جديدة بجهة الدارالبيضاءسطات (لمخالطين لحالات مختلفة بمدينة الدارالبيضاء)، و7حالات جديدة بجهة فاس-مكناس (لمخالطين مختلفين بمدينة فاس)، وجهة بني ملال الخنيفرة خمس حالات ( في إطار بؤرة عائلية بمدينة بني ملال) وحالة واحدة بجهة سوس-ماسة (أكادير اداوتنان). وأفاد المسؤول بأن الحالات التي تم استبعادها مخبريا تقدر حاليا ب 16 ألفا و423 حالة، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المستبعدة إلى 297 ألفا و729 حالة. وبالنسبة لحالات الوفاة، أشار السيد المرابط إلى أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة جديدة، ليستقر عدد الوفيات المسجلة جراء هذا المرض في 208 حالات، وينخفض قليلا معدل الإماتة إلى2,5 في المائة. أما بخصوص حالات الشفاء، فقد تم تسجيل 49 حالة شفاء جديدة، ليصبح إجمالي المتعافين 7364 حالة شفاء تام، ولترتفع نسبة التعافي إلى 89,5 في المائة. وذكر المسؤول بأنه تم اكتشاف 68 من مجموع الحالات الجديدة (73)، أي 93 في المائة من هذه الحالات، في إطار منظومة تتبع المخالطين والبؤر، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 48 ألفا و775 حالة، فيما لا يزال 7249 مخالطا رهن التتبع الصحي، أي بنسبة 14 في المائة. وأكد أن الحالات الخطرة أو الحرجة تشكل 2،5 في المائة، مشيرا إلى أن مجموع هذه الحالات يصل إلى 16حالة حرجة متواجدة بأقسام الانعاش والعناية المركزة، 4 منها تحت التنفس الصناعي بعد أن تحسنت حالة واحدة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء.