في بادرة إنسانية، لجأ العديد من المواطنين بمدينة فاس، للمركز الجهوي لتحاقن الدم، من أجل التبرع في ظل انخفاض منسوب احتياطي الدم بالمستشفيات المغربية، بالتزامن مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وفي هذا الصدد، صرح أحد المتبرعين ل »فبراير »، أنه جاء للتبرع بالدم في هذا الوقت الذي يحتاج فيه مجموعة من الافراد للدم، مشيرا إلى أن التبرع بالدم قد ينقذ حياة العشرات من الافراد. من جانبها، طالبت إحدى المتبرعات من جميع المغاربة، الذهاب لمراكز تحاقن الدم، والتبرع بهذه المادة الحيوية من أجل انقاذ حياة أناس اخرين. متبرعة أخرى، اعتبرت أن التبرع بالدم هو واجب انساني، قبل أن يكون واجب وطني، مشيرة إلى أن هناك العديد من الافراد يحتاجون لهذا الدم، مثل المصابين في حوادث السير، والنساء الحوامل، بالإضافة للمصابين بالسرطان ومرضى الكلي. أما مدير مركز تحاقن الدم، فقد اعتبر مبادرة شركة للنقل، خطوة رائعة، ستنقذ عشرات الأرواح، لاسيما في عز كورونا، التي تزايد فيها الخصاص على الدم.