كشف رئيس فرع اشتوكة أيت باها للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عبد السلام الشكري، حقيقة هجوم عصابة مسلحة قائدة لقطيع غنم على سكان منطقة تابعة لاشتوكا ايت باها. وقال الشكري ل »فبراير » إنه رغم تدخلات السلطات بالمنطقة لم تستطع صد هؤلاء الذين سببوا أضرارا كبيرة لعدد من الساكنة، مؤكدا أن تدخلات السلطات كانت محتشمة ولا ترقى إلى المستوى المطلوب خاصة من طرف قيادة المنطقة وأعوانها، في حين لم يشهدوا أي تجاوب من طرف المنتخبين بالمنطقة، رغم أن هؤلاء الرعاة اقتحموا مداشرهم. مشكل الرعي الجائر يضيف الشكري، أن هؤلاء الرعاة الرحل ينضوون تحت شركات عابرة للأقاليم، وأعداد الماشية والجمال من غير الممكن أن تكون لهؤلاء الرعاة، بل هي لمافيات خطيرة مجهولة. وأضاف الشكري أن أي شخص خرج يواجه هؤلاء الرعاة أو يطلب منهم بأسلوب لبق بالابتعاد عن أراضيهم يواجهونه بالعنف والسب والشتم وأساليب عنيفة لم يعتد عليها الساكنة، وهو ما سبب الرعب وانهيار في صفوف الأطفال والنساء. وتابع الشكري أن هؤلاء وصل بهم الوضع إلى الهجوم على الساكنة ورشقهم بالحجارة، وتمت سرقة بعض منهم وتهديد آخرين بالسلاح، فيما هددوا عون سلطة وسيدة بالمنطقة بالقتل ولم تحرر لهم محاضر من طرف السلطة ولم يتم حتى نقلهم إلى المستشفى لعلاجهم.