أعلنت رئيسة جهة كلميم واد نون عن تخصيص 20 مليون درهم لتعزيز خدمات المستعجلات على صعيد المرافق الطبية بالجهة ولدعم الفئات الهشة والأسر المعوزة على صعيد التراب الجهوي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمواجهة خطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وأوضح بلاغ لرئيسة جهة كلميم واد نون امباركة بوعيدة، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المبلغ سيصرف في اقتناء المستلزمات الطبية اللازمة لتجهيز مصالح المستعجلات، واقتناء مستلزمات التطهير والتعقيم، واقتناء مواد غذائية لفائدة الأسر المتضررة والأشخاص المعوزين. ووفق البلاغ، فإنه سيتم تدبير عملية الاستفادة من هذه الاعتمادات التي خصصها مجلس جهة كلميم واد نون، بالتنسيق والتعاون مع والي جهة كلميم واد نون والسلطات العمومية والمصالح الجهوية المعنية، وعلى رأسها المصالح الجهوية المعنية بالقطاع الصحي ومع كافة الجهات المختصة. وسيتم خلال هذه العملية، يؤكد المصدر، مراعاة العدالة المجالية داخل التراب الجهوي وتقدير الأولويات وأخذ الحاجيات الأساسية للسكان بعين الاعتبار. وأبرز البلاغ أن مؤسسة الجهة ستواكب الوضع وستكون قريبة من السكان، مجندة لكل إمكانياتها من أجل قضاياهم، خاصة في هذا الظرف العصيب. وثمنت رئيسة جهة جهة كلميم واد نون الجهود التي بذلها سكان الجهة من أجل احترام الحجر الصحي الذي أعلنت عنه الدولة، منوهة بمجهودات كل العاملين في إطار مكافحة هذا الوباء ومواجهة آثاره، خاصة منهم المتواجدين في الخطوط الأمامية لمجابهة هذه الجائحة، لاسيما ، رجال السلطة والقوات العسكرية والأطر الطبية والتعليمية والقوات العمومية بكل أصنافها وعمال النظافة. ويدخل هذا الدعم المالي، يخلص المصدر، في إطار الجهود المبذولة لمواجهة خطر فيروس كورونا، وحرصا على التفاعل مع التطورات التي يشهدها المغرب في هذا الشأن، وتجسيدا لروح التضامن الذي يطبع المجتمع المغربي والذي أكد عليه الملك محمد السادس أثناء إعطائه الانطلاقة للتعبئة ضد هذا الوباء.