كشف محمد اليوبي مدير الأوبئة في وزارة الصحة، أنه تم تسجيل 71 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال أقل من 24 ساعة المنصرمة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 534 حالة. وسجلت الوزارة، على لسان محمد اليوبي ، خلال ندوة صحافية، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن، 14 حالة بعد أن تماثلت حالة جديدة للتعافي، فيما بلغ العدد الإجمالي لحالات الوفاة 34. وفي قراءة لأبرز مستجدات الحالة الوبائية بالمملكة، أكد عزيز غالي الدكتور في الصيدلة، خلال تصريح هاتفي ل « فبراير »، أن الأرقام التي تفرج عنها الوزارة تحمل بين طياتها أمور خطيرة غير مفهومة، فمثلا نسبة شفاء العالمي للمصابين بفيروس « كورونا » المستجد، بلغ 24 في المئة، فيما نسبة التي سجلت بالمغرب، لم تتجاوز 2,25 في المئة فقط، وهو أمر خطير يجب الانتباه له. » وشدد الأستاذ المتخصص في علم البيولوجيا، ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن هذا الرقم البطيء في عدد الشفاء المصابين راجع بالأساس إلى » التأخر في التشخيص المرضى المصابين ». وأضاف غالي أن « الوزارة لم تفرج خلال نداوتها، عن عدد الوفيات المصابين بفيروس « كورونا »، بشكل مباشر، دون إصابتهم بأمراض مزمنة، ولا يجب فقط أن تختبئ الوزارة وراء كبار السن ». وحول نسبة الوفيات دعا الغالي الوزارة لاحترام ذكاء المغاربة، لأن تأكيدها على أن المغرب سجل 6.6 نسبة الوفيات أسوة بباقي الدول الأوروبية، لا مقارنة هنا مع وجود الفارق، لأن مثلا إسبانيا وإيطاليا سبقتنا إلى ظهور الفيروس أكثر من أسبوعين، وبالتالي نحن لم نصل بعد لتلك المرحلة التي وصلت إليها هذه الدول، » مشيرا كذلك إلى أن « هناك اختلاف في التوزيع الديمغرافي بين المغرب، ودول الأوروبية التي تعاني من الشيخوخة، فيما المغرب اغلب سكانه شباب. »