كشف مقربون من يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة أن خالد الشرقاوي السموني مستشار وزير الثقافة و الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ما أسماه ردا على تصريح رئيس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد، في استجواب له مع مجلة Maroc Hebdo لعدد يوم الثلاثاء 24 مارس 2014 أن الوزارة ( يقصد وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة) لم تستشر المجلس الوطني للصحافة قبل الدعوة إلى تعليق إصدار ونشر الجرائد، و بالعودة للإستجواب المذكور. وتابع المقربون « يتبين أن مجاهد قال عكس ما ذهب إليه السموني، حيث صرح بالفرنسية، في جوابه على سؤال للجريدة حول هل استشار الوزير، المجلس، عند إعلان الوزير دعوته لتوقيف صدور الصحافة الورقية، » « sur le plan juridique le ministère n a pas a ce concerter avec le Conseil National de la Presse, a ce propos ». كلام مجاهد واضح، غير أن مستشار الوزير ربما لم يفهمه. جما ء في هذا الرد السموني كتب مقالا طويلا، يرد فيه على رئيس المجلس الوطني للصحافة، بناء على قراءة خاطئة للحوار الذي أجراه مجاهد مع المجلة المذكورة.