اعتبر منظمو معرض الكتاب الذي أقيمت فعالياته خلال الفترة ما بين 05 و08 مارس الجاري بالعاصمة الأوروبية، والذي استضاف المغرب كضيف شرف، أن الأدب المغربي تمكن من ملاقاة جمهوره ببروكسيل. وأكد منظمو معرض الكتاب ببروكسيل، من خلال تقديم حصيلة المشاركة المغربية، أن الرواق المغربي، الذي استضاف مئات الزوار، أقيم كتكريم لمهنيي الكتاب، ولاستثمار المملكة النوعي في الشأن الثقافي. وتناولت الكثير من اللقاءات مواضيع متنوعة أثرت النقاشات على منصة الرواق المغربي، وذلك مع كتاب قدموا من المغرب، بلجيكا، فرنسا وهولندا. وحسب المنظمين، فإن الرواق المغربي مكن من تسليط الضوء على فسيفساء من الثقافات، واللغات، والمناظر، والحضارات، واقترح على الزوار لقاءات بعدة لغات، بالفرنسية، والعربية، والهولندية، والأمازيغية. وأبهرت العديد من اللقاءات الكبرى الجمهور البلجيكي والمغربي، إلى جانب العروض المسرحية والفنية. كما استضاف الرواق المغربي معرض « المغرب وأوروبا، تاريخ كتابي »، مع مكونه الأساس، أول معاهدة صداقة بين المغرب وبلجيكا، وقعها ليوبولد الأول. وأكد المنظمون في بلاغهم حول الحصيلة، أن الكتبيين كانوا سعداء بالمشاركة في هذه التجربة البهية، وذلك أمام جمهور مغرم بالكتب الجميلة، والمؤلفات السياسية، وأدب الأطفال، والمهتمين بكتب المؤلفين المدعوين. ويرغب الرواق المغربي -يضيف المصدر ذاته- في العمل على المدى الطويل ومنح الاستمرارية لهذه البرمجة الرائعة، مسجلا أن الآفاق تجلت بفضل هذا الاحتفاء، من أجل إبرام شراكات بين الناشرين المغاربة والبلجيكيين وضمان تواجد ثقافي دائم، ليس فقط في المعرض، لكن أيضا بالمكتبات ومحلات بيع الكتب.