قالت يومية "المساء" في عددها ليوم غد أن عددا من قبور وأضرحة اليهود المغاربة بالمقبرة اليهودية بآسفي تعرضت إلى أعمال تخريب وسرقة للعديد من الشواهد المكتوبة بالعبرية ولعدد من اللوحات الرخامية القديمة والنفيسة، التي كانت تزين قبور اليهود وتؤرخ لوفاة عدد من أشهر صلحاء وحاخامات اليهود. وتردف اليومية أن هاته العملية تمت في غياب تام لحارس رسمي للمقبرة وكذا للمسؤولين عن الطائفة اليهودية بآسفي، التي لم تعد تضم سوى فرد واحد، بعد أن هاجرت العديد من العائلات اليهودية الآسفية إلى الدارالبيضاء و"إسرائيل" وعدد من الدول الأوروبية وكندا. وتأتي هذه السرقة مباشرة بعد حادث مشابه عرفته المقبرة الأوربية بمدينة الرباط، والتي تعرضت عدة قبور فيها للنبش من أجل سرقة مقدمة النعوش النحاسية، وصنف العملين ضمن الأعمال التخريبية والسرفة بعيدا عن أي ممارسات عنصرية.