وصف القيادي بحزب العدالة والتنمية، محمد نجيب بوليف، المطالبين بالحريات الفردية في المغرب ب"القلة القليلة التي ترغب في الحرية الجنسية"، داعيا إلى "الإنتهاء من استفزاز مشاعر المغاربة". بوليف، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، قال إن "كنّا ولا زلنا نقول ونؤكد أن المجتمع المغربي مجتمع محافظ بامتياز، القلة القليلة التي ترغب في ادخاله في متاهات الحرية الجنسية المعلنة لا سند لهم ». تدوينة بوليف المعنونة ب"تنتصر الأخلاق الراقية دائما"، دعا من خلالها من وصفهم ب"القلة القليلة التي ترغب في الحرية الجنسية"، إلى "الانتهاء من الإستفزاز الدائم لمشاعر المغاربة"، مشيرا إلى أن استقراء لرأي المغاربة أكد أن "حوالي 90 في المائة من المغاربية ضد هذه العلاقات الجنسية الرضائية". وخلص بوليف، إلى أن "استقراء لرأي المغاربة (مؤسسة سنرجيا)، يقرر بما لا يدع مجالاً للشك، في أن أقل من 9 في المائة فقط من المغاربة، مع العلاقة الجنسية الرضائية بين البالغين خارج الزواج".