أكد عبد الرحيم عثمون المستشار البرلماني ضمن فريق الأصالة والمعاصرة ، وعضو بمكتبه السياسي أنه لا ينوي دخول سباق المنافسة على كرسي رئاسة جهة الشاوية ورديغة، مؤكدا في اتصال ل"فبراير.كوم" أن من روجوا لترشحه وطمعه في راسة جهة الشاوية ورديغة يسعون إلى اشعال نار المنافسة والمزايدة السياسية منموقعهم كخصوم سياسيين وصفهم بالكائنات الانتخابية التي لا أخلاق لها . وأضاف السيد عثمون ل"فبراير.كوم" أنه إذا كان قد قرر أنلا يترشح فليس:" هربا من المسؤولية الجهوية -التي يتذكر ساكنة الجهة بأنني تحملتها بكل أمانة وا خلاص وأعطيت للجهة إشعاعا دوليا من خلال عدة اتفاقيات مع دول أوروبية صديقة - ولكن بسبب تعدد مسؤولياتي السياسية على المستوى الوطني والدولي : كرئيس اللجنة المشتركة للبرلمان الأوروبي والمغربي ، ورئيس للجنة الصداقة المغربية والفرنسية بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ، ومنسق القطب العلاقات الخارجية بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة .هذه المهام كلها ، تمنعني من مراكمة المسؤوليات التي من شأنها الحيلولة دون التوفيق بينها...وكل ما حاول خصومي ترويجه عني بشأن ملفات فساد مزعومة ليست إلا محاولة يائسة منهم"