انطلقت اليوم الاثنين في ليبروفيل أشغال الملتقى السابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا بمشاركة أعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، منها المغرب. ويمثل المغرب في هذا الحدث الذي يقام تحت شعار « إسكات البنادق في إفريقيا: خلق بيئة مواتية للأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة » سفير المغرب في الغابون عبد الله صبيحي والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي محمد عروشي. ويتناول هذا الاجتماع رفيع المستوى الوضع الأمني في القارة، وخاصة في إفريقيا الوسطى والساحل وليبيا. وتعرف دورة ليبرفيل، التي افتتحها رئيس الوزراء الغابوني جوليان نكوغي بكالي، بحضور أعضاء من الحكومة الغابونية، على الخصوص، مشاركة أعضاء من مفوضية الاتحاد الإفريقي وممثلين عن الأممالمتحدة ووزير الشؤون الخارجية لبوروندي رئيس مجلس السلم والأمن لشهر يناير. ويتم تنظيم الملتقى كحدث سنوي قبل تولي الأعضاء الأفارقة المنتخبين حديثا في المجلس مهامهم. ويهدف الملتقى السابع أيضا إلى مواصلة تعزيز الأسس التي وضعتها الندوة الافتتاحية في دجنبر 2013 من أجل التنسيق الفعال والدفاع على المواقف الإفريقية.