قام وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الخميس، بتفقد مشروع بناء المستشفى الإقليمي الجديد بتنغير. وتأتي زيارة الوزير في إطار الجولة التي يقوم بها للعديد من المنشآت الصحية في جهة درعة- تافيلالت بغية الاطلاع عن كثب على مختلف حاجيات المؤسسات الاستشفائية على مستوى الموارد البشرية والمادية. واطلع الوزير، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم تنغير، السيد حسن زيتوني، والمسؤولين الجهويين والإقليميين لقطاع الصحة، وممثلي المصالح الخارجية، وعدد من الشخصيات، على مشروع بناء المستشفى الإقليمي الجديد بتنغير الذي سيشيد بهدف توسيع مجال الاستفادة من الخدمات الطبية بالمنطقة. ومن المنتظر أن تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى، الذي سيعزز العرض الصحي بإقليم تنغير، نحو 120 سريرا، على أساس أن تنتهي أشغاله في سنة 2021. كما زار وزير الصحة والوفد المرافق له المستشفى الإقليمي الحالي بتنغير، حيث تفقد مختلف مصالحه وأقسامه، خاصة قسم الجراحة ووحدة التوليد، ووحدة الاستشفاء الجراحي والطبي، وقدمت له شروحات حول الخدمات المقدمة في هذه البنية الاستشفائية. وتفقد السيد آيت الطالب أيضا مشروع توسيع مستشفى القرب ببومالن دادس، حيث دعا إلى الإسراع في إتمام أشغاله وتجهيزه بالمعدات الضرورية في أفق سنة 2021. وقام الوزير كذلك بزيارة مستشفى القرب بقلعة مكونة، حيث تفقد الخدمات المقدمة داخله، وعقد لقاء مع الأطر التمريضية والطبية لمناقشة القضايا المطروحة على مستوى تزويد المستشفى بالمعدات الأساسية. وبالمناسبة، أكد وزير الصحة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم القيام بتفقد ما يتوفر عليه قطاع الصحة في إقليم تنغير، خاصة على مستوى البنيات التحتية التي تظل « مشرفة ». وأبرز خالد آيت الطالب أن هناك نقصا في الموارد البشرية الصحية بجهة درعة-تافيلالت، مشيرا إلى أن ذلك يشكل رهانا أساسيا يمكن تجاوزه بتضافر جهود جميع الشركاء والفاعلين في هذا القطاع.