استنادا للغة الأرقام، صورة الوضع الصحي في المغرب تحتفظ بقتامتها، وتدعم الشهادات الصادمة لمرضى يجدون أنفسهم أمام بنايات بدون أجهزة و بدون أطقم طبية تقدم لهم الحق في العلاج، حسب المعطيات التي تقدم بها وزير الصحة "خالد آيت الطالب"، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة بمجلس النواب، مساء الاثنين 04 نونبر. وزير الصحة أشار أن الأطر المتوفرة حاليا لكل 1000 نسمة، لا يتعدى 1.5، بينما الحد الأدنى هو 4.45، حيث يبلغ الخصاص في الأطر أزيد من 97 ألف طبيب وممرض وتقني، وأضاف الوزير أنه سيعمل على تدارك هذا الخصاص بتوظيف 4000 من الأطر الطبية والتمريضية، مع توسيع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين من كليات الطب والصيدلة والمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ومعاهد التكوين المهني في الميدان الصحي. آيت الطالب أكد أن وزارته ستعمل على بناء 10 مراكز استشفائية، و20 مستشفى للقرب، ومستشفيين للأمراض النفسية بالقنيطرة وأكادير بطاقة استيعابية تصل إلى 120 سريرا لكل مستشفى، وتوسيع وتأهيل 10 مراكز استشفائية، إلى جانب بناء مستشفى للتخصصات بتطوان. ولتدارك خصاص الموارد البشرية، أوضح وزير الصحة أنه وزارته ستستعين بكفاءات أجنبية من خلال فتح فرص الاستثمار داخل المنظومة الصحية، إلى جانب تشجيع التعاقد مع أطباء القطاع الخاص.