أوردت صحيفة « المساء »، أن أسلحة ثقيلة وطائرات بدون طيار وفرقا من المشاة تحركت نحو وجدة، وأن الأمر أثار الكثير من التساؤلات. وستشارك في المناورات مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية، بما فيها الجوية والبحرية، حيث سيتميز التمرين باستخدام بعض المعدات العسكرية الحديثة، من بينها أنظمة دفاع جوي جديدة وأنظمة حرب إلكترونية وطائرات بدون طيار. ويهدف هذا التمرين، حسب الصحيفة في عددها لبداية الأسبوع، إلى رفع الجاهزية القتالية لوحدات القوات المسلحة الملكية، وكذلك الرفع من قدرات العمل الميداني بين مختلف الآليات العسكرية. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الأمر يتعلق بمناورات عسكرية غير مسبوقة بالجهة الشرقية، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بأي تحرك عسكري بالحدود الفاصلة، بل يدخل في إطار الاستعداد لتنفيذ تمارين عسكرية، والتدرب على أسلحة جديدة تسلمها المغرب مؤخرا.