هددت أوكسانا فويفودينا، ملكة جمال موسكو عام 2015 وطليقة ملك ماليزيا السابق محمد الخامس، بالكشف عن « أسرار مؤلمة » بعد طلاقها من الملك الذي كان قد تنازل عن العرش من أجلها. ونقلت صحيفة « ديلي ميل » البريطانية، عن أوكسانا القول: « أعرف أن الجميع يريدون حقا معرفة ما حدث لنا قبل ذلك، لم أكن مستعدة للكشف عن قصتي، ربما إذا قلت الحقيقة سأشعر بالتحسن، لكنني لا أريد إيذاء أي شخص »، وحذرت من أن "الأمر سيكون مؤلما ». وكانت أوكسانا ومحمد الخامس قد تزوجا في حفل إسلامي سري في ماليزيا العام الماضي، وفي ذلك الوقت، كان السلطان محمد الخامس هو ملك ماليزيا ورئيس الدولة، ليتنازل فجأة عن العرش في يناير الماضي. وتقول بعض المصادر، إنهما انفصلا بعد وقت قصير من ولادة طفلهما، ونفى محاموها حصول الطلاق، لكن محامي الملك أصر على أنها طلقت طبقا للشريعة الإسلامية، في الأول من يوليو. وانتشرت أخبار تشكك في نسب ابن الملك محمد الخامس، حيث قال محاميه: « لا يوجد دليل حتى الآن على أن محمد الخامس هو أب الطفل »، فردت الشابة الروسية بأنها مستعدة لاختبار الحمض النووي، لإثبات أن الطفل هو ابن الملك السابق. وأفادت صحيفة « نيو ستريتس تايمز » المحلية نقلا عن مصادر مطلعة، بأن عملية الطلاق حملت صفة القطعية أو ما يعرف في الإسلام طلاق بالثلاثة، ما يعني أن عودة الزوجين لن تكون سهلة في حال قررا الارتباط القانوني مجددا، إذ لا بد أن تتزوج المرأة من رجل آخر ثم تطلق منه بسبب وجيه وبحجة دامغة، لتكون عودتها متاحة شرعا إلى زوجها الأول. علاوة على ذلك، كشفت الصحيفة الماليزية أن العائلة المالكة كانت منزعجة من تعليق نشرته فويفودينا في موقع التواصل الاجتماعي « إنستغرام »، قالت فيه إن ابنها هو « ملك ماليزيا المستقبلي ».