تقدم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بتعازيه « الحارة » لأسر ضحايا « فاجعة الحوز ». وقال العثماني، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » : « على إثر هذه الفاجعة والمصاب الجلل، أتقدم بتعازي الحارة لذوي الضحايا، سائلا الله تعالى أن يرزقهم الصبر والسلوان ويرحم المتوفين ويتقبلهم في عداد الشهداء، وإنا لله وإنا إليه راجعون ». وعلى سبيل الإخبار، أفاد العثماني، في التدوينة نفسها، أن سيول وفيضانات نتجت عن تساقطات رعضية أسفرت عن « وفاة 11 امرأة 3 رجال وطفل، كانوا على سيارة نقل مزدوج بعد أن طمرتها كميات هائلة من الأتربة والأوحال بدوار « توك الخير » دائرا آسني بإقليم الحوز ». وأكد أن السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية وفرق المديرية الإقليمية قد تدخلت للتجهيز والنقل فور علمها بالحادث، ولا زالت السلطات المعنية تتابع الفاجعة وتخبر الرأي العام أولا بأول. وفي ما يشبه إزاحة المسؤولية عن عاتقه، أكد العثماني أن « الحكومة تابعت تطورات الحادث منذ علمها بوقوعه ولا تزال تتابعه عن كثب، وتنسق بين كافة المتدخلين ». وعبر معلقون على تدوينة العثماني عن سخطهم وغضبهم، حيث قال البعض إن التدوينة « تأتي بعد أن فات الأوان »، بينما استغرب البعض الآخر كيف لرئيس الحكومة أن يدخل على خط فواجع دامية « بتدوينات جافة كهذه ».