أكد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه ليست هناك أرقام محددة حول عدد ضحايا فاجعة طمر سيارة للنقل المزدوج، كانت تقل مجموعة من الأشخاص، تحت الأتربة بإقليمالحوز. وأضاف الخلفي، اليوم الخميس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، أن “هناك تعبئة كبيرة من قبل الوقاية المدنية والسلطات المحلية والأمنية وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء في عين المكان”، مشيرا إلى أن المعطيات المستقاة من لدن الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية تفيد بأن “عملية إزالة الأتربة والأوحال لازالت مستمرة من أجل انتشال السيارة”. إلى ذلك، أورد المسؤول الحكومي أن “السلطات المعنية ستصدر بلاغا عقب استكمال عملية إزالة الأوحال والأتربة وانتشال سيارة النقل المزدوج العالقة تحت الأتربة”. وكانت السلطات المحلية لإقليمالحوز قد أفادت بأن “التساقطات الرعدية الغزيرة التي عرفها إقليمالحوز، مساء أمس الأربعاء، أسفرت عن ارتفاع منسوب مياه بعض الشعاب والمجاري المائية وإحداث سيول أدت إلى انجراف كميات هائلة من الأتربة والأوحال بالنقطة الكيلومترية 230 على الطريق الوطنية رقم 7، على مستوى دوار توك الخير، جماعة إجوكاك، قيادة ثلاث نيعقوب، دائرة أسني”. وتابع المصدر ذاته: “وفور إشعارها من طرف أحد الأشخاص الذي كان يوجد بعين المكان حين وقوع الحادث، تعبأت كل من السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث ما زالت الأشغال متواصلة لإزاحة الأوحال والأتربة التي يناهز علوها 20 مترا تقريبا، لانتشال السيارة وركابها المحتملين واستعادة حركة السير بهذا المقطع الطرقي”.