قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنه لا وجود لأرقام محددة لحد الآن لضحايا فاجعة الحوز، ولا لعدد الركاب المحتملين لسيارة النقل المزدوج، التي طمرتها الأتربة. وأوضخ الخلفي خلال الندوة الصحافية، التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن السطات معبأة لإزالة كميات هائلة من الأتربة والأوحال بالمنقطة الكيلومترية 230، على الطريق الوطنية رقم 7، مشيرا إلى أنها ستصدر بلاغات بعد استكمال أشغال إزالة الأتربة. وأكد الوزير نفسه ان الأشغال لاتزال متواصلة لإزاحة الأوحال، والأتربة، التي يناهز علوها 20 مترا تقريبا، لانتشال السيارة، والركاب المحتملين من تحتها. وكانت السلطات المحلية قد أفادت بأن التساقطات الرعدية الغزيرة، التي عرفها الإقليم، مساء أمس الأربعاء، أسفرت عن ارتفاع منسوب مياه بعض الشعاب، والمجاري المائية، وإحداث سيول أدت إلى انجراف كميات هائلة من الأتربة، والأوحال في النقطة الكيلومترية 230 على الطريق الوطنية رقم 7. وأوضحت السلطات المحلية في الحوز أن الحادث وقع على مستوى دوار توك الخير، جماعة إجوكاك، قيادة ثلاث نيعقوب، دائرة أسني، وتسبب في طمر سيارة للنقل المزدوج تحت الأتربة. وتم إشعار السلطات المحلية من طرف أحد الأشخاص، الذي كان يوجد في عين المكان، حين وقوع الحادث، لتتعبأ كل من السلطات المحلية، والأمنية، ومصالح الوقاية المدنية، وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء لاتخاذ الإجراءات اللازمة.