تمكنت أغلبية مجلس جماعة الرباط، التي يسيرها حزب العدالة والتنمية، من المصادقة على جدول أعمال الدورة الاستثنائية ليوم 24 يونيو، في جلسة ترأسها النائب الأول للرئيس، ليتجاوز بذلك المجلس حالة البلوكاج التي عاشها طيلة الجلسات الثلاث لدورة ماي الماضي، والتي أسفرت عن سلسلة من « المعارك » بين الأغلبية والمعارضة. وتمت المصادقة بالأغلبية على عشرة نقط، من أصل 14 نقطة مدرجة في جدول الاعمال، وإرجاء النقط الأربعة المتبقية إلى موعد لاحق. وكانت بداية الدورة قد عرفت مجموعة من المشادات، أدت إلى استفراغ الوقت في نقط النظام والإحاطات، لامتد ذلك لثلاث جلسات. وخلال هذه الدورة، اتهم الأغلبية أعضاء المعارضة ب »عرقلة السير العادي للجلسة، ومحاولة بمنع الرئيس ومكتبه من الشروع في تداول نقط جدول أعمال الدورة من خلال احتلال المنصة »، في الوقت الذي أعنت فيه المعارضة رفضها لمناقشة بعض نقط جدول الأعمال، التي « تحاول من خلالها الأغلبية ارتكاب خروقات في مجال التعمير والإسكان، والمحاباة والمحسوبية في التعيين في المناصب »، على حد قول أعضاء المعارضة. واستطاع رئيس الجلسة أن يعيد الأمور إلى مجاريها ورفع حالة التوتر، بعد أن رفع ملتمسا تبنته جميع مكونات المجلس، رصد من خلاله أوجه الضرر الذي لحق بساكنة عين خلوية بالسويسي بعد إفراغها من محل سكناها، الشيء الذي لقي صدى إيجابيا لدى جميع الحاضرين، ومنهم بعض المحتجين من الساكنة