عرف اجتماع المجلس البلدي لمدينة الرشيدية في دورته العادية لشهر يوليوز 2012 والتي انعقدت اليوم الثلاثاء 10 يوليوز بقاعة فلسطين، مشادات كلامية بين أعضاء من الأغلبية والمعارضة، وكذا احتجاج سكان قصر إنكبي على النقطة الثامنة المدرجة في جدول أعمال المجلس والمتعلقة بالمصادقة على دفاتر التحملات ببيع بقع أرضية بجوار قصر إنكبي لفائدة شركات تجارية كبرى.
بعد المصادقة على النقطتين الأولى والثانية المدرجتين ضمن جدول أعمال المجلس والمتعلقتين بتحويل وبرمجة اعتمادات جديدة داخل ميزانية السنة الجارية، وبعد تقديم عرض من طرف ممثل وكالة الحوض المائي زيز - كير - غريس بخصوص مشروعين الأول في إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في محطة التصفية لسقي المجال الأخضر، والثاني في تهيئة الوادي الأحمر لحماية المدينة من الفيضانات . انتقل المجلس إلى مناقشة النقطة الرابعة والمتعلقة بإبرام اتفاقيات شراكة مع بعض الجمعيات ( ودادية تجزئة بوتلامين – جمعية الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم – جمعية أرباب سيارات الأجرة الصنف الأول - جمعية المستقبل لتجار سوق الوادي الأحمر – جمعية أم البنين للعناية بالأسرة ) والتي عرفت في البداية تدخل بعض المستشارين من الأغلبية والمعارضة وممثل جمعية المستقبل لتجار سوق الوادي الأحمر، ليأخذ بعدهم الكلمة رئيس لجنة الأسرة بجمعية أم البنين للعناية بالأسرة هذه الكلمة جعلت عضو من المعارضة يحتج على تضمنها لعرض منجزات الجمعية وليس الحديث عن اتفاقية الشراكة .
وأمام استمرار احتجاج أعضاء من المعارضة على هذه الكلمة وبعد توجيه الإنذار الأول والثاني لهما من طرف رئيس الجلسة، قرر المجلس بالأغلبية طرد عضوين من المعارضة من الجلسة، الأمر الذي لم يستسغه العضوين فدخلوا في مشادات كلامية مع رئيس الجلسة وأعضاء من الأغلبية . ليقرر الرئيس وقف الجلسة إلى حين مغادرة العضوين القاعة . وبعدها مباشرة رفع بعض سكان قصر إنكبي بالمدينة يافطات وشعارات يعبرون من خلالها عن رفضهم * بيع أراضيهم السلالية للخواص * ومعارضتهم لإدراج المجلس في دورته العادية لشهر يوليوز لنقطة تتعلق بالدراسة والمصادقة على دفاتر التحملات ببيع بقع أرضية بجوار قصر إنكبي لشركات تجارية كبرى .
وبعد تدخل ممثل السلطات المحلية وإعطاء الفرصة لأحد ممثلي سكان القصر لشرح المشكل أمام أعضاء المجلس تم الاتفاق بين الطرفين على ضرورة تعويض الأرض في حالة المصادقة على بيعها بأرض أخرى وبمساحة اكبر شريطة تحمل ودادية القصر مصاريف التجهيز. وأمام إلحاح رئيس الجلسة بضرورة مغادرة العضوين المطرودين وبعد تدخل ممثل السلطات المحلية وعضو من المعارضة غادر العضوين القاعة واستمر المجلس في مناقشة النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة .