أفاد مصدر مطلع لموقع « فبراير.كوم »، أن عائلة مشجع فريق الوداد البيضاوي، الذي اختفى مباشرة بعد مباراة الإياب بين الوداد البيضاوي والترجي التونسي بملعب رادس بتونس، توصلت بنبأ وفاة ابنها، اليوم الاثنين، في ظروف لا زال الغموض يلفها. وأعلنت أسرة الهالك أنها توصلت بإشعار، يفيد وفاة ابنها بالديار التونسية، في المباراة التي عرفت أحداث شغب حامية ومشاجرات بين جمهور الوداد والترجي، أسفرت عن إصابة الفريق المغربي. وسجلت عائلة الهالك، التي شرعت في تلقي التعازي اليوم، أن ابنها فارق الحياة خلال الاعتداء الذي طال مشجعي الفريق المغربي، مؤكدة تشبثها بفرضية مقتله على يد جمهور فريق الترجي التونسي، ومطالبة السلطات بتبع هذا الملف وفتح تحقيق دولي، بتنسيق مع السلطات التونسية، للكشف عن ملابسات الحادث. ويذكر أن الهالك (س.أ)، الشاب العشرين الذي يتحدر من مدينة شفشاون، كان قد انتقل، رفقة مجموعة من مشجعي نادي الوداد البيضاوي، إلى ملعب رادس لتشجيع فريقهم، إلا أن أخباره انقطعت بعد المقابلة التي عرفت مشادات دامية بين جمهور الفريقين.