قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة إن « الاستهداف الذي يتعرض له الحزب اليوم مجرد زوابع صغيرة في فنجان صغير، سرعان ما ستظهر حقيقة الذين يقفون وراءها، وأن هذه الاستفزازات لن تستطيع دفعنا للخطأ في حق الوطن، ولا في حق السياسة، ولا في حق أنفسنا ». وشدد العثماني خلال أشغال الدورة العادية للجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية يومي السبت والأحد الماضيين، بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة تحت شعار « شباب فاعل ومناضل … أساس النموذج التنموي الديمقراطي على أن حزب العدالة والتنمية برهن باستمرار على استقلال قراراته السياسية، التي يتخذها بناء على ما تعتقده مؤسساته مفيدا للوطن والمواطنين، وأنه لا يقلقه الاختلاف في الرأي وتعدد الأفكار السياسية، وأن ما يقلقه حقيقة هو استغلال الإدارة من قبل المنافسين، وشراء المواقع بالمال ». من جهتها جددت شبيبة العدالة والتنمية « تأكيدها ضرورة إرجاع الثقة للشباب في العمل السياسي والمؤسسات الوطنية عبر إعادة المصداقية للحياة السياسية، وللممارسة العمومية، والقطع مع الممارسات العبثية والانتهازية السياسية، ودون بعث إشارات إيجابية بخصوص المسار الديمقراطي والحقوقي لبلادنا، وعلى رأسها تحقيق المبدأ الدستوري في فصل السلط وتوازنها وتعاونها، وهي الخطوات التي يمكن أن تشكل أحد ضمانات تمنيع المجتمع المغربي والشباب خاصة، من الإحباط واليأس ونتائجهما المختلفة شكلا واتجاهات، ويشكل حافزا أساسيا لانخراط ».