أدانت تنسيقية المسيحيين المغاربة مقتل سائحتين بمنطقة إمليل نواحي مراكش، واصفة الجريمة « بالعمل الإرهابي الشنيع. وأرجعت التنسيقية سبب هذه الجريمة إلى « التدين المتعصب والتطرف الارهابي »، في بلاغ توصلت « فبراير » بنسخة منه. كما طالبت الهيئة نفسها « الراي العام الوطني والدولي على التعاون وعدم التسامح مع أي سموم وافكار تروج للكراهية، مطالبة الحكومة بعدم التسامح مع مثل هذا الارهاب والاجرام وان تقوم بتجفيفه من منبعه ». ودعت الهيئة الدولة والمجتمع إلى أن يقوموا بمراقبة المساجد والمدارس الدينية التي تفرخ شباب متطرف يدعو الى الارهاب وكره الآخر و توقيف كل الشيوخ الذين يمررون و يوجهون أفكار عدوانية متطرفة ». كما دعت إلى « مراجعة التربية الدينية بالمدارس والمساجد التي ترسخ وتعلم الكراهية، والتصدي إلى الخطاب الديني الذي يحرض على كره الآخر »، مشددة على أن الوطن يتسع للجميع و من حق أي شخص سواء كان مواطن اوأجنبي أن يجد الامن والأمان والتعايش والتسامح بغض النضر عن معتقده أوعرقه أو لونه إذ لا مكان لخطاب الكراهية والتعصب الديني بمناسبة عيد الميلاد »، بحسب المصدر نفسه.