في الوقت لي كلشي كيستنكر هاد العملية الارهابية الهمجية لي وقعات فمراكش، مزال شي وحدين خصوصا المعرفوين بالمتطرفين في الدعو الاسلامية، بحال حسن الكتاني، ورباعتو، حيث كيقول بلي أن هاد الحادثة لي وقعات ف امهروش كاين لي كيستغلها لضرب الاسلام والطعن في الكتاب والسنة. دبا بالله عليك يا بو لحية واش كاين شي حد لي غايبقا يهضر يقول ضرب الاسلام وخطاب المظلومية لي كاديروه ضد الدولة والتنويريين فالبلاد، دبا خصك تحشم على عراضك وتعترف بلي هاداك الارث العقيم وديك الدعوة لي كتنشرو راه من اسباب التطرف. هاد التوحش معندوش شي تفسير مخصكش تغطي الشمس بالغبرة، هادشي لي كادير الكتاني هو التغطية على هاد الهمجية. وزاد لكتاني بالقول: “االغلو و التنطع لم يخل منه زمان و لا مكان فمن استغل جريمة منكرة لضرب الإسلام و الطعن في الكتاب و السنة و تهييج الناس على علماء الإسلام و أئمته و كتبه فهو شخص في قلبه مرض و قصده أن يكيد للإسلام لا أن ينصح للناس. و هذه جرائم تقع في العالم من قبل يهود و نصارى و بوذيين فما دعا الناس لتجفيف منابعهم و إحراق كتبهم مع ما فيها من دعوة لكراهية و حقد على الآخرين. فليصمت متطرفو الجهة الأخرى و إن كان فيهم خير فليتكلموا بخير أو يصمتوا”. الوحيد لي كان عندو موقف واضح هو عبد الوهاب رفيقي الملقب بابو حفص لي قال :”خاص تجفيف منابع التطرف فكريا وثقافيا، مضيفا في تدوينة على الفايسبوك “تجفيف مناهجنا، مقرراتنا الدراسية، إعلامنا، خطابنا الديني بكل قنواته ومنابره، جامعاتنا ومكتباتنا ومؤسساتنا العلمية، من كل التأويلات والتفسيرات والاختيارات والمناهج البيداغوجية التي تنتج بلداء ومقلدين ومتعصبين. هل كل ما سبق له علاقة بالإرهاب؟ نعم، أقل ما فيه أنه تطبيع مع فكر الكراهية والتعصب والحقد على الآخر، وكلها قنوات نحو التطرف والإرهاب”. أما حميد القباج، أحد دعاة الفكر المتطرف، فيقول إن “الذين ذبحوا السائحتين مرضى قبل أن يكونوا متطرفين”. وتابع “لا يستطيع العقل أن يستوعب ما جرى في منطقة إمليل بنواحي مراكش؛ ولا يستطيع أن يتصور بأن إنسانا ينتسب إلى الإسلام يُقْدِم على مثل تلك الجريمة البشعة؛ إلا باستحضار حقيقة هامة عن أمثال هؤلاء؛ وأنهم مرضى نفسانيون لا يجدون ما يسكنون به الاختلال النفسي إلا بأفعال متطرفة من ذلك القبيل؛ وهي حالة شبيهة بحال أولئك الذين لا يهدأون إلا بتناول نوع أو أنواع من المخدرات؛ وهكذا أصحاب هذا المرض يجدون في الأفكار والسلوكيات المتطرفة مسكنا لألمهم”. ولكن هؤلاء ينطلقون من كتب ودروس وأفكار يروجها دعاة السلفية لي كينطلقو من نصوص دينية.